أمازون تختبر مشروعها للإنترنت الفضائي Project Kuiper أعلنت شركة أمازون عن اجتيازها لمرحلة مهمة في تطوير الأجهزة اللازمة لشبكة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية المخطط لها المسماة Project Kuiper.
كل ما تريد معرفته عن ميزة Meet Now الجديدة في ويندوز 10
وكشفت الشركة عن تصميم الهوائيات التي من المفترض أن يستخدمها عملاؤها للاستفادة من شبكة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
وقالت الشركة: إنها أكملت التطوير الأولي للهوائي الذي سيتم وضعه في محطة العملاء المنخفضة التكلفة، التي تربط المستخدمين بشبكة أمازون.
ويمثل Project Kuiper خطة أمازون لإطلاق كوكبة الأقمار الصناعية الضخمة القادمة الخاصة بالشركة المكونة من 3236 قمرًا صناعيًا للإنترنت في المدار الأرضي المنخفض، وهو نظام من شأنه أن ينافس شبكة ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس.
وقالت أمازون: إنها كانت تختبر ميدانيًا الهوائي في البيئات المتعددة، ومن ضمنها بث مقاطع الفيديو بدقة 4K من القمر الصناعي الموجود في المدار الثابت بالنسبة إلى الأرض، الذي يشار إليه أيضًا باسم المدار الاستوائي المتزامن مع الأرض.
وتوجد الأقمار الصناعية في المدار الثابت بالنسبة إلى الأرض على ارتفاع 35786 كيلومتر فوق خط الاستواء، وأشارت أمازون إلى أنها أبعد بنحو 50 مرة من المدار المخطط لأقمار Project Kuiper الصناعية على مسافة 600 كيلومتر.
وكتبت الشركة في تدوينة: يقدم نموذجنا الأولي السرعات التي تصل إلى 400 ميجابت في الثانية، ويستمر الأداء في التحسن في التجارب المستقبلية، وذلك دون أن تكشف عن التصميم الكامل لمحطة العملاء.
وتلقت أمازون في شهر يوليو موافقة من لجنة الاتصالات الفيدرالية FCC لإطلاق 3236 قمرًا صناعيًا لمشروع الإنترنت الفضائي، وتعهدت الشركة باستثمار 10 مليارات دولار في المشروع.
وتبدأ شبكة أمازون في تقديم الخدمة بعد إطلاق 578 قمرًا صناعيًا إلى المدار، مع الإشارة إلى أن المشروع لم ينته بعد من تصميم الأقمار الصناعية.
وتهدف أمازون إلى توفير التغطية للمناطق النائية التي لا تتمتع بإمكانية الوصول إلى الإنترنت التقليدي العالي السرعة.
وأطلقت سبيس إكس حتى الآن نحو 900 قمرًا صناعيًا – وهو جزء بسيط من الإجمالي المطلوب للتغطية العالمية، لكنه يكفي لبدء تقديم الخدمة في بعض المناطق، ومن ضمنها شمال غرب الولايات المتحدة.
وبدأت سبيس إكس في شهر أكتوبر الاختبار التجريبي العام لمشروع ستارلينك باشتراك شهري بقيمة 99 دولار.
تعرف على صفقة استحواذ فيسبوك على واتساب