قراصنة يسرقون بيانات لقاح كورونا في أوروبا

قراصنة يسرقون بيانات لقاح كورونا في أوروبا قالت شركة الأدوية الأمريكية Pfizer وشريكتها الألمانية BioNTech: تم الوصول إلى الوثائق المتعلقة بتطوير لقاح كورونا بشكل غير قانوني في هجوم إلكتروني على الوكالة الأوروبية للأدوية EMA.

3 نصائح لحل مشكلة الاستهلاك السريع لباقة الإنترنت المنزلية

وقالت الوكالة الأوروبية للأدوية: إنها استُهدفت في هجوم إلكتروني، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وأشارت شركتا Pfizer و BioNTech إلى أنهما لا تعتقدان أنه قد تم اختراق البيانات الشخصية للمشاركين في التجربة وأن الوكالة الأوروبية للأدوية أكدت أن الهجوم الإلكتروني لن يكون له أي تأثير في الجدول الزمني لتقييم اللقاح.

وأوضحت الوكالة الأوروبية للأدوية أنها تعرضت لهجوم إلكتروني وأنه تم الاطلاع على بعض الوثائق المتعلقة بالتقديم التنظيمي للقاح كورونا لشركتي Pfizer و BioNTech.

وقال الخبراء: يمكن أن تكون مثل هذه الوثائق ذات قيمة كبيرة للبلدان الأخرى والشركات التي تتعجل في تطوير لقاحات.

وعندما يتعلق الأمر بالبيانات المقدمة إلى هذه الأنواع من الهيئات التنظيمية، فإننا نتحدث عن معلومات سرية حول اللقاح وآلية عمله وكفاءته ومخاطره والآثار الجانبية المحتملة المعروفة وأي جوانب فريدة، مثل إرشادات التعامل.

كما توفر البيانات أيضًا معلومات مفصلة عن الأطراف الأخرى المشاركة في توريد اللقاح وتوزيعه ويحتمل أن تزيد بشكل كبير من الطرق التي يمكن بها اختراق الصيغ أو الإنتاج أو سرقتها.

وقالت الشركتان: لم يتم اختراق أي من أنظمة BioNTech أو Pfizer فيما يتعلق بهذا الحادث، ونحن لا ندرك أنه تم التعرف على أي مشارك في الدراسة من خلال البيانات التي تم الوصول إليها.

وتكثفت محاولات القرصنة ضد مؤسسات الرعاية الصحية والطبية خلال جائحة كورونا، حيث يبحث المهاجمون عن المعلومات.

وكانت وكالة رويترز قد ذكرت في السابق بأن قراصنة مرتبطين بكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وإيران وفيتنام والصين وروسيا حاولوا في مناسبات منفصلة سرقة المعلومات حول الفيروس والعلاجات المحتملة.

واستهدفت حملات التجسس عددًا كبيرًا من شركات تطوير الأدوية واللقاحات، كما تعرضت الهيئات التنظيمية والمنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية، لهجمات متكررة.

وأصاب فيروس الجهاز التنفسي، الذي ظهر في الصين أواخر عام 2019، أكثر من 68 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وتسبب بوفاة أكثر من 1.5 مليون شخص.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى