آيفون يساعد المستخدمين المكفوفين كشفت شركة آبل النقاب عن الميزة الجديدة لهاتف آيفون المسماة (التعرف على الشاشة) Screen Recognition التي تستخدم التعلم الآلي من أجل تحديد الأزرار وأشرطة التمرير وعلامات التبويب وتسميتها تلقائيًا.
ماساتشوستس قد تحظر استخدام التعرف على الوجه
ولطالما بذلت آبل قصارى جهدها لإضافة ميزات للمستخدمين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتمثل ميزة VoiceOver ضمن أجهزة iOS أداة مفيدة لأي شخص يعاني من ضعف البصر، وذلك بافتراض أن كل عناصر واجهة المستخدم مسماة يدويًا.
وتتوفر ميزة التعرف على الشاشة ضمن iOS 14، وتمثل نظامًا للرؤية الحاسوبية يتم تدريبه على آلاف من الصور الخاصة بالتطبيقات التي هي قيد الاستخدام من أجل التعرف على شكل الزر وما تعنيه الأيقونات.
وتُعتبر هذه الأنظمة مرنة للغاية، ويمكن أن تصبح خبيرة في اكتشاف القطط وتعبيرات الوجه أو الأجزاء المختلفة لواجهة المستخدم، وذلك اعتمادًا على البيانات التي تقدمها لهم.
ويمكن لمستخدمي آيفون استدعاء الميزة ضمن أي تطبيق، بحيث يتم خلال جزء من الثانية تسمية كل عنصر ضمن الشاشة.
ويجب أن تكون ميزة التعرف على الشاشة على دراية بكل شيء يمكن أن يراه المستخدم المبصر، ويكون قادرًا على التفاعل معه، مثل: الصور والأيقونات الشائعة وأيقونات القوائم التي تظهر في كل مكان تقريبًا.
وقالت آبل: بحثنا عن المناطق التي يمكننا أن نحقق فيها تقدمًا فيما يتعلق بإمكانية الوصول، مثل أوصاف الصور، وقمنا في نظام التشغيل iOS 13 بتسمية الأيقونات تلقائيًا، لكن الميزة الجديدة تمثل تطورًا كبيرًا.
وأضافت: يمكننا النظر إلى وحدات البكسل ضمن الشاشة، وتحديد التسلسل الهرمي للكائنات التي يمكنك التفاعل معها، ويحدث كل هذا عبر الجهاز في غضون أعشار من الثانية.
وأصبحت مسألة التعرف على الشاشة أكثر مرونة وقوة بسبب المنطق الضبابي لأنظمة التعلم الآلي وسرعة مسرعات الذكاء الاصطناعي المدمجة ضمن أجهزة آيفون.
ومن المفترض أن تساعد الميزة الجديدة في تسهيل الوصول إلى ملايين التطبيقات بالنسبة للمستخدمين الذين يعانون من ضعف في الرؤية.
وقد تخطط آبل مستقبلًا لإحضار ميزة التعرف على الشاشة إلى المنصات الأخرى، مثل حواسيب ماك، لكن المشكلة تكمن في أن النموذج نفسه غير قابل للتعميم عبر تطبيقات سطح المكتب، التي تختلف تمامًا عن تطبيقات الأجهزة المحمولة.