سامسونج تعمل على جلب تقنيتها الثورية NEON إلى هواتفها
سامسونج تعمل على جلب تقنيتها الثورية NEON إلى هواتفها كشفت شركة سامسونج ومختبرات Star Labs التابعة لها خلال (معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2020) CES 2020 عن مشروعها (نيون) NEON، وهو عبارة عن روبوت للدردشة قائم على تقنية الذكاء الاصطناعي، ولكن بشكل بشري مذهل.
الرموز التعبيرية قد تصبح منفصلة عن تحديثات أندرويد
وتعد روبوتات الدردشة تقنية تقوم على الدردشة التي تتحكم بها خوارزمية معينة، ويمكن مشاهدته مثلًا في صندوق المحادثات الذي يوجد عند الدخول إلى مواقع بيع المنتجات، والذي يعرض مساعدتك أو الإجابة عن استفساراتك بخصوص عملية البيع، أو المنتجات.
وليس المقصود من هذه الدردشة الواقعية من سامسونج أن تحل محل البشر ولكن “لجعلنا أكثر إنسانية”، وفقًا لقول سامسونج، فهي ليست مصممة للعمل كمقدمي الخدمة أو للإجابة عن الأسئلة. ووصفت الشركة التقنية بأنها “كائن افتراضي أُنشئ حاسوبيًا ليبدو وكأنه إنسان حقيقي، مع القدرة على إظهار المشاعر، والذكاء”.
وشبهت الشركة شخصيات نيون بالأولاد الذين يشبهون آباءهم، ولكنهم كائن مستقل، حيث يمكنهم إظهار المشاعر والتعلم من التجارب. وعلى عكس مساعدي الذكاء الاصطناعي، لا يعرف مساعدو نيون كل شيء، وهم ليسوا واجهة للإنترنت لطلب تحديثات الطقس، أو لتشغيل الموسيقى المفضلة.
وأوضحت أنه بدلًا من ذلك، فقد صُممت التقنية لإجراء محادثات والتصرف مثل إنسان حقيقي، حيث بإمكان المساعدين تشكيل ذكريات، وتعلم مهارات جديدة، ولكن ليس لديهم تجسيد مادي.
ولكن بعد الكشف عن نيون ببضعة أسابيع بدأ تفشي الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يبدو أنه أجبر سامسونج على الصمت عن مشروعها.
والآن، كشف رئيس مختبرات Star Labs ورئيسها التنفيذي (براناف مسيتري) – الذي طور لسامسونج منتجات أخرى، مثل: Galaxy Gear، و Project Beyond 3D – عبر موقع تويتر أن نيون أصبح قادرًا على العمل في الهواتف الذكية. وهو لا يزال في المراحل التجريبية، وسيُعرض مرة أخرى قبل عيد الميلاد أواخر شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وبالنظر إلى تأكيد مسيتري، يُعتقد أن سامسونج تعمل على جلب مساعدي نيون إلى هواتفها الذكية، وقد يُطلق مع هواتفها خلال العام المقبل.