أداة فيسبوك الإعلانية Conversion Lift تفشل اعترفت منصة فيسبوك بإخفاق أداتها الإعلانية المسماة Conversion Lift، ويبدو أن تصحيح هذا المشكلة قد يكون مكلفًا للشركة، وذلك لعدة أسباب ليس أقلها أنه قد يؤثر في سمعتها بشأن الإبلاغ الذاتي.
كيف تستخدم الخوف من الفوات FOMO لزيادة المبيعات؟
وتشير التقارير إلى وجود خطأ في التعليمات البرمجية لأداة Conversion Lift المجانية من فيسبوك، بحيث أثر هذا الخطأ في عدة آلاف من المعلنين.
ولمدة عام تقريبًا، كان المعلنون الذين يستخدمون أحدث أداة إعلانية من فيسبوك يتلقون عن غير قصد بيانات خطأ.
وأدى اكتشاف الخلل إلى تقديم فيسبوك اعتمادات لبعض المعلنين بملايين الدولارات، وذلك للتعويض عن سوء تقدير عدد المبيعات المستمدة من مرات ظهور الإعلان.
ويستخدم المعلنون دراسات Conversion Lift لقياس زيادة إعلاناتهم عبر فيسبوك، واتخاذ قرارات بشأن إنفاقهم عبر فيسبوك.
ويختلف مستوى التعويض الذي تقدمه فيسبوك اعتمادًا على إنفاق المعلن، ويعني الخطأ في بعض الحالات حصول المعلن على تعويض بقيمة تبلغ عشرات الملايين من الدولارات.
ولم يتم إصلاح مشكلة الأداة لمدة تصل إلى 12 شهرًا، مع استمرار المشكلة بين شهري أغسطس 2019 وأغسطس 2020.
وتقول صحيفة وول ستريت جورنال: إن فيسبوك أخبرت المعلنين هذا الشهر عن المشكلة التقنية في حسابها لفعالية الحملات الإعلانية، مما أدى إلى تحريف البيانات التي يستخدمها المعلنون لتحديد مقدار الإنفاق عبر منصتها.
وتؤثر المشكلة بشكل خاص في فئات معينة، مثل البيع بالتجزئة، حيث زاد المسوقون هذا العام الإنفاق عبر فيسبوك بنسبة بين 5 و 10 في المئة خلال المراحل المبكرة من الوباء.
وأشارت المصادر إلى أن المشكلة تؤثر في معلني وسائل الإعلام ومنافسي فيسبوك، حيث يمكن أن تؤثر الأداة في المكان الذي يختار المسوقون إنفاق الميزانية فيه.
وقالت فيسبوك في الأسبوع الماضي: إنها أصلحت الخطأ في الأول من شهر سبتمبر، وهي تعمل مع المعلنين المتأثرين.
وقال متحدث باسم الشركة: وجدنا أثناء إجراء تحسينات على منتجات القياس لدينا مشكلة فنية أثرت في بعض اختبارات Conversion Lift، وقد أصلحنا هذه المشكلة ونعمل مع المعلنين الذين تأثروا.
وأكدت فيسبوك أنها تقدم أرصدة لمرة واحدة للمعلنين الذين تأثروا بالمشكلة المتعلقة بأحدث أداة إعلانية لديها، مضيفة أن التأثير يحدث اعتمادًا على كيفية استخدام الأداة.
ولم تؤكد عدد المعلنين الذين تأثروا بالدراسات نتيجة للخلل الفني الذي دام عامًا.