البحث عبر الكلمات الرئيسية قادم إلى إنستاجرام بدأت منصة إنستاجرام بتقديم تحديث لوظيفة البحث الخاصة بها لتمكين الأشخاص من استخدام الكلمات الرئيسية للعثور على محتوى عبر المنصة ذي صلة باهتماماتهم.
جيميل تمنح مستخدميها بالمزيد من التحكم في البيانات
وأعلنت الشركة أن المستخدمين الناطقين باللغة الإنجليزية في ست دول – هي: المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأيرلندا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا – سيكونون قادرين على البحث في المنصة باستخدام الكلمات الرئيسية.
وكان بإمكان مستخدمي إنستاجرام قبل اليوم البحث عن الوسوم أو الحسابات فقط.
وعلى سبيل المثال: إذا كنت تريد سابقًا البحث عن وصفات صحية، فستتمكن من البحث عن المشاركات التي تتضمن وسم healthyrecipes# أو الحسابات التي تتضمن أشكالًا مختلفة من الوصفات الصحية في أسمائها أو سيرتها الذاتية.
وتسمح إنستاجرام الآن للمستخدمين بالبحث عن الكلمات الرئيسية بأنفسهم، مما يعني أنه يجب أن تظهر المشاركات التي تحتوي على وصفات صحية، حتى إذا كانت العلامة المحددة مفقودة.
وليس من الواضح كيف تحدد الخدمة موضوع المنشور، ويقول متحدث باسم الشركة: إن الفريق يأخذ في الاعتبار عددًا من العوامل، ومن ضمنها نوع المحتوى والتعليقات التوضيحية ووقت النشر، لعرض النتائج ذات الصلة.
كما تستخدم المنصة التعلم الآلي من أجل العثور على المحتوى ذي الجودة العليا المناسب للمستخدم. وفي الوقت الحالي ستظهر فقط مشاركات الشبكة.
ويعد هذا تغييرًا كبيرًا نسبيًا لطريقة ظهور المحتوى، إذ لطالما كان خيار البحث عبر إنستاجرام محدودًا للغاية، ولا يمنح الأشخاص إمكانية العثور على المنشورات التي يريدونها.
وتقول إنستاجرام: إن هناك مصطلحات معينة ستكون قابلة للبحث فقط، ويوضح المتحدث باسم المنصة أن البحث يقتصر على مواضيع الاهتمامات العامة والكلمات الرئيسية التي تقع ضمن إرشادات مجتمع إنستاجرام.
وما يزال البحث من خلال الكلمات الرئيسية محدودًا، لكنه مفيد، ومن المرجح أن يساعد المستخدمين في العثور على محتوى جديد يناسب ما يريدون بشكل أفضل.
وعلى صعيد منفصل، أعلنت الشركة أنها تتيح ميزة الأدلة لجميع المستخدمين، مع توسيعها لتشمل أنواعًا أخرى من المحتوى أيضًا، مثل: المنتجات والأماكن والمشاركات.
وأطلقت إنستاجرام في وقت سابق من هذا العام ميزة الأدلة، التي سمحت للمبدعين بمشاركة النصائح والموارد والمحتويات الأخرى عبر علامة تبويب خاصة في حسابات المستخدمين.
واقتصرت الأدلة في البداية على مجموعة مختارة من المبدعين الذين كانوا ينشرون محتوى يركز على الصحة العقلية والرفاهية.