سبوتيفاي تلمح إلى خدمة للتدوين الصوتي يبدو أن منصة سبوتيفاي مهتمة بإطلاق خدمة للتدوين الصوتي أو (بودكاست) تتيح الوصول إلى العروض الأصلية أو الحلقات الحصرية مقابل رسوم شهرية.
نظارات فيس بوك للواقع تعزز السمع
وتم وصف الخدمة المحتملة في استطلاع تم إرساله عبر تطبيق سبوتيفاي، بحيث يصف الاستطلاع ما لا يقل عن أربع خطط اشتراك محتملة، تتراوح من 3 دولارات إلى 8 دولارات شهريًا.
وقد تتضمن الخطة الأرخص سعرًا الوصول إلى مقابلات وحلقات حصرية، لكنها ستظل تتضمن إعلانات.
بينما قد تتضمن الخطة الأغلى سعرًا الوصول إلى المحتوى الأصلي العالي الجودة، والوصول المبكر إلى بعض الحلقات، وعدم وجود إعلانات مدرجة في المنصة.
ولن تتضمن أيٌ من هذه الخطط الوصول إلى اشتراك الموسيقى المتميز في سبوتيفاي.
وأشار متحدث باسم سبوتيفاي إلى أنه لا ينبغي اعتبار الاستطلاع خططًا لمنتجات ملموسة، وقال: نجري بشكل روتيني في سبوتيفاي عددًا من الاستطلاعات في محاولة لتحسين تجربة المستخدم لدينا.
وأضاف: بعض هذه الاستطلاعات تمهّد الطريق لتجربة مستخدم أوسع، بينما تقدم بعض الاستطلاعات الأخرى معلومات مهمة فقط، وليس لدينا المزيد من الأخبار لمشاركتها بشأن الخطط المستقبلية في هذا الوقت.
ويعني هذا أنه لا يوجد ضمان بأن سبوتيفاي قد تطلق أيًا من الخدمات الموصوفة.
وغالبًا ما تقوم الشركات باستطلاع آراء العملاء حول المنتجات الجديدة المحتملة، وقد تشكّل خططها بناءً على النتائج.
وتعني حقيقة قيام سبوتيفاي باستطلاع آراء المستخدمين أنه من المحتمل أن تفكر في إطلاق خدمة للتدوين الصوتي باشتراك، حتى لو لم ينتهِ الأمر بالضرورة بأخذ أي من النماذج المحددة الموضحة هنا.
واستثمرت سبوتيفاي بشكل كبير في التدوين الصوتي على مدار العامين الماضيين، واستحوذت على العديد من المنتجين الرئيسيين، ووقّعت صفقات حصرية للتدوين الصوتي مع (ميشيل أوباما) و (كيم كارداشيان).
وروّجت بشكل متزايد لملفات التدوين الصوتي داخل التطبيق، حيث يوفر التدوين الصوتي فرصة مربحة لسبوتيفاي؛ لأنه لا يتعين عليها دفع رسوم الترخيص والعائدات لبثه، ويمكنها جني الأموال من الاشتراكات والإعلانات.
وتريد سبوتيفاي في النهاية جني الأموال من المبالغ الضخمة التي استثمرتها في التدوين الصوتي.