جوجل تحول صفحات الويب تلقائيًا إلى مقاطع فيديو
جوجل تحول صفحات الويب تلقائيًا إلى مقاطع فيديو يعمل فريق الذكاء الاصطناعي في شركة جوجل على تطوير حل مستقبلي يحوّل صفحات الويب تلقائيًا إلى مقاطع فيديو قصيرة.
بالخطوات..هكذا يمكنك مشاهدة جميع الصور التى أعجبتك على انستجرام
وقد ترغب في صنع مقطع فيديو مفيد لعرضه على العملاء يتضمن جميع المعلومات في حال كان لديك صفحة ويب لمنتج ما، لكن قد لا يكون لديك الميزانية لتوظيف شخص ما للقيام بذلك.
وتتراوح تكلفة الفيديو النموذجي بين 880 دولارًا و 1200 دولار، ويمكن أن يستغرق إنتاجه من أيام إلى أسابيع.
وتساعدك أداة (URL2Video) من جوجل في تحويل صفحات الويب الخاص بك إلى مقطع فيديو قصير إذا حددت قيود إخراج الفيديو، مثل: المدة ونسبة العرض إلى الارتفاع.
وتحاول الأداة الحفاظ على لغة تصميم الصفحة المصدرية، وتستخدم عناصرها، مثل: النص والصور والمقاطع، لصنع فيديو جديد.
ولتدريب النموذج، قابلت الشركة المصممين لتحديد الجوانب المهمة لصفحة الويب المشتقة من الطريقة الإرشادية.
واستنادًا إلى هذه المعلومات، تقوم الأداة بتحليل الصفحة وترتيب العناصر الأساسية، وتختار أهم العناصر، مثل الصور، لإخراج مقطع الفيديو بناءً على الشروط التي يوفرها المستخدمون.
وبمجرد صنع الفيديو، يمكنك تغيير الألوان والأسلوب لتجديد اللقطات وفقًا لاحتياجاتك.
وتستخرج الأداة المحتويات، مثل: النصوص والصور وأنماط التصميم والخطوط والألوان والتخطيطات الرسومية، من صفحات الويب، وتنظمها في سلسلة من اللقطات، مما يحافظ على شكل وأسلوب مماثل لصفحة المصدر.
وتتصور جوجل أن النظام يمكن أن يكون مفيدًا للشركات التي تستضيف مواقع الويب المتضمنة عروضًا مرئية حول خدماتها أو منتجاتها.
وتقول الشركة: إن هذا المحتوى يمكن إعادة استخدامه لمقاطع الفيديو، مما قد يمكّن أولئك الذين ليس لديهم موارد كبيرة من الوصول إلى جمهور أوسع.
وقالت جوجل: إن أداة (URL2Video) استخرجت العناصر بشكل فعّال من صفحة الويب، ودعمت المصممين من خلال التمهيد لعملية صنع الفيديو.
يذكر أن شركة جوجل ليست الوحيدة التي تعمل على هذا، حيث قامت شركة بايدو (Baidu) الصينية ببناء نظام للذكاء الاصطناعي بقدرة محدودة؛ يمكنه صنع مقاطع فيديو إخبارية مع الصوت باستخدام عنوان موقع واحد.
ويريد فريق الذكاء الاصطناعي في شركة جوجل في المستقبل توفير القدرة على إضافة المسارات الصوتية والتعليقات الصوتية أثناء عملية التحرير.
وتتصور الشركة مستقبلاً يركز فيه المبدعون على اتخاذ القرارات المؤثرة، فيما يقترح نموذج التعلم الآلي بشكل تفاعلي تعديلات زمنية ورسومية مفصلة لإنشاء فيديو نهائي عبر منصات متعددة.