240 تطبيق أندرويد يقدم الإعلانات الاحتيالية كشف باحثون في شركة (White Ops) عن عملية احتيال لتقديم ملايين الإعلانات من خلال مجموعة تضم أكثر من 240 تطبيق أندرويد عبر متجر جوجل الرسمي.
وتم حذف التطبيقات من متجر جوجل، ويجب على المستخدمين حذفها من هواتفهم أيضًا. وقال الباحثون: إن المجموعة المكونة من 240 تطبيق أندرويد قدمت بشكل جماعي أكثر من 15 مليون ظهور يوميًا في ذروتها.
وعملت التطبيقات بالطريقة التي كان من المفترض أن تعمل بها، في معظم الأحيان، مما يجعلها أكثر فاعلية في التخفي.
وكانت معظم التطبيقات عبارة عن ألعاب قديمة بسيطة، مثل محاكيات (Nintendo NES)، واستخدمت برنامج (packer) لتجاوز الحماية.
وتقدم التطبيقات بعد ذلك إعلانات متخفية لتظهر كما لو كانت من مصادر موثوقة، مثل كروم ويوتيوب، وذلك وفقًا للباحثين.
وقال غابرييل سيرليج (Gabriel Cirlig)، المحلل الرئيسي في شركة (White Ops): الأداة الرئيسية في ترسانة مطوري برامج الإعلانات المتسللة هي الحزم، حيث إنها تتخفى تحت ستار حماية الملكية الفكرية.
الكشف عن حقائب ظهر ذكية بمواصفات غير مسبوقة!
وأضاف: تمكنت الإعلانات من البقاء غير مكتشفة لفترة من الوقت من خلال التظاهر بأنها قادمة من تطبيقات شائعة ومنصات للوسائط الاجتماعية، مثل: يوتيوب وكروم، ويعتقد المستخدمون لهذا السبب أن الإعلانات تأتي من منصات شرعية.
ووجد فريق الباحثين في شركة (White Ops) أنه قد جرى تنزيل هذه التطبيقات الاحتيالية أكثر من 14 مليون مرة.
وتُظهر مراجعات التطبيقات المختلفة أنه لم يكن هناك الكثير من الاهتمام بالمجموعة مع مراجعات من فئة نجمة واحدة وخمس نجوم، وهو أمر شائع مع التطبيقات المشبوهة.
وقال الباحثون: من الجدير بالذكر أن التطبيقات تعرض بعض السلوكيات المشبوهة المحتملة التي تتطابق مع المكون البيني لحزم (SDK) الإعلانية، التي أُعيدت تسميتها باستخدام تسميات تشير إلى تطبيقات معروفة.
ولاحظ الفريق أن التطبيقات تستخدم تقنيات مختلفة لإرباك المحللين وخداع محركات التحليل.
واكتشف المحللون أيضًا أن التطبيقات كانت قادرة أيضًا على زيادة عدد عرض الإعلانات من خلال مراقبة وقت (تشغيل وإيقاف تشغيل) المستخدمين لشاشاتهم.
وبغض النظر عن إزعاج المستخدمين، فإن تقديم الإعلانات الاحتيالية يضر بكل المعلنين الذين يعتمدون على المستهلكين، ويقلل من الثقة بالعلامة التجارية من خلال التخفي على أنها تطبيقات مشروعة.
ووجد الفريق أن غالبية (ما يقرب من 21 في المئة) حركة المرور جاءت من البرازيل، تليها إندونيسيا وفيتنام، فيما مثّلت الولايات المتحدة 7.7 في المئة من حركة المرور إلى الإعلانات الاحتيالية.