هل استخدام سماعات AirPods مع هاتف أندرويد خيار جيد؟

هل استخدام سماعات AirPods مع هاتف أندرويد خيار جيد؟ يمكن القول: إن الشعبية الكبيرة التي تجدها سماعات الأذن اللاسلكية الآن كانت بسبب النجاح الهائل الذي حققته سماعات (أير بودز) AirPods من آبل. أطلقت آبل سماعاتها اللاسلكية في عام 2016، ولم يمضِ وقت طويل حتى أصبحت سماعات (آير بودز) ظاهرة عالمية، بيع منها أكثر من 60 مليون وحدة في عام 2019 وحده.

لينوفو تطلق حواسيب Yoga جديدة بأحدث معالجات إنتل وAMD

ويتمثل عامل الجذب الكبير في سماعات (AirPods) في مدى سلاسة عملها مع أجهزة شركة آبل الأخرى، وعلى الرغم من أن هذا رائع إذا كنت تستخدم أجهزة آبل، إلا أنه في الوقت نفسه نجد أن الغالبية العظمى من مستخدمي الهواتف الذكية في العالم يمتلكون هواتف تعمل بنظام التشغيل أندرويد.

وإذا كنت من بين الأفراد الذين لديهم هاتف ذكي يعمل بنظام التشغيل أندرويد، فمن المحتمل أنك فكرت في استخدام سماعات (AirPods) مع هاتفك، وهذا يمكنك تحقيقه، ولكن تعتبر تجربة تستحق العناء؟

ما هي مزايا استخدام سماعات AirPods مع هاتف أندرويد؟

سواء كنت تستخدم طراز سماعات (AirPods) العادية أو الطراز الأحدث (AirPods Pro)، فستعمل السماعات لديك كسماعات أذن بلوتوث عادية عند استخدامها مع هاتف أندرويد وذلك من خلال وضعها في وضع الاقتران، وتحديدها من قائمة أجهزة البلوتوث في هاتفك، والبدء باستخدامها كما تفعل مع أي سماعات رأس أو سماعات أذن لاسلكية أخرى.

وستحصل على جودة الصوت نفسها وعمر البطارية الذي تحصل عليه عند استخدامها مع هاتف آيفون، مما يعني أن التجربة الأساسية هي نفسها عادةً، وتعد طُرز سماعات (AirPods) العادية سماعات أذن مناسبة للكثيرين، وتتميز بتصميم مقاس واحد، بينما تقدم طراز سماعات (AirPods Pro) أطراف أذن قابلة للتخصيص لضمان وضعها بشكل مريح في أذنيك، إلى جانب تقديم صوت محسّن وميزة لإلغاء الضوضاء النشيطة.

ما هي سلبيات استخدام سماعات الأذن اللاسلكية من آبل مع هاتف أندرويد:

يعد استخدام سماعات الأذن اللاسلكية من آبل مع هاتف أندرويد تجربة رائعة للكثيرين، ولكن حقيقة الأمر هي أنك تفقد الكثير من الميزات، حيث صممت آبل هذه السماعات لاستخدامها مع أجهزتها بشكل خاص، ويتضح هذا إذا تم إقرانها بجهاز آخر غير تابع لشركة آبل.

فإذا استخدمتها مع هاتف أندرويد لن تحصل على ميزة الاقتران التلقائي بعكس هاتف آيفون، فعندما تفتح علبة السماعات بجوار هاتف آيفون الخاص بك فإن نظام التشغيل (iOS) يتعرف عليها تلقائيًا ويقرنها مع هاتف آيفون على الفور، وهذه الميزة لا تعمل على الإطلاق مع هاتفك الذي يعمل بنظام التشغيل أندرويد، مما يعني أنك بحاجة إلى إقران السماعات يدويًا بهاتفك في كل مرة تستخدمها فيها.

بينما في طراز سماعات (AirPods Pro) على وجه التحديد، فلن تستطيع استخدام ميزة الإيقاف المؤقت والتشغيل التلقائي التي تعمل على تشغيل الموسيقى وإيقاف تشغيلها تلقائيًا عند إدخال سماعات (AirPods Pro) وإخراجها من أذنيك، وهي ميزة رائعة بلا شك، ولكن إذا كنت تستخدم سماعات (AirPods Pro) مع هاتف أندرويد فإنها لا تعمل على الإطلاق.

ما هي الخيارات الأخرى المتاحة:

للحصول على تجربة استماع مميزة، هناك الكثير من سماعات الأذن اللاسلكية التي تتكامل مع هاتف أندرويد الخاص بك، مثل: سماعات (TOZO T6) التي تُعتبر من بين أفضل سماعات الأذن اللاسلكية التي يمكنك شراؤها، حيث تقدم جودة صوت مميزة وعمر بطارية ممتاز، وميزة مقاومة الماء بمعيار IPX8.

وإذا كنت تبحث عن بديل أكثر تميزًا، فيمكنك شراء سماعات الأذن اللاسلكية (Soundcore Liberty Neo) من شركة Anker التي تقدم جودة صوت استيريو عالية الجودة، مع ميزة مقاومة التعرق وإلغاء نشط للضوضاء وعمر بطارية موثوق به.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك
Exit mobile version