ون بلس تضيف خدمات فيسبوك غير المرغوب فيها ، بدأت شركة ون بلس (OnePlus) الصينية عبر أحدث هواتفها الذكية بتحميل خدمات فيسبوك وتطبيقاتها بشكل أولي، التي لا يمكن إلغاء تثبيتها بالكامل، ولن تتوقف الشركة الصينية عن ذلك في أي وقت قريب.
آبل تطلق تحديثًا كبيرًا لحاسوبها المكتبي iMac
وتعتبر Bloatware – البرامج غير المرغوب فيها المضمنة ضمن الهاتف الجديد من الشركة المصنعة – شائعة جدًا في عالم أندرويد، وخاصة على هواتف سامسونج وهواوي.
وغالبًا ما يتم الإشادة بشركة ون بلس بسبب الافتقار إليها، لكن هذا يتغير ببطء، إذ مع إطلاق (OnePlus 8) و (OnePlus 8 Pro) في وقت سابق من هذا العام، فقد ظهر أن ون بلس قامت بتثبيت فيسبوك بشكل أولي على هواتفها الذكية.
وتم تسليط الضوء على هذه المشكلة حديثًا عندما نشر أحد المستخدمين عبر منصة تويتر شعوره بالإحباط من مدير تطبيق فيسبوك الذي كان يقوم بتثبيت تطبيق إنستاجرام على هاتفه (OnePlus 8 Pro).
ويُعد تطبيقا فيسبوك وإنستاجرام من أكثر التطبيقات الاجتماعية شيوعًا في العالم، لذا، فإن العديد من المستخدمين لم ينتبهوا إلى أنهما مثبتان بشكل أولي على هذه الهواتف الذكية.
وفي حديثها إلى موقع (Android Police)، أكدت شركة ون بلس أنها أبرمت صفقة لتضمين خدمات فيسبوك ومثبت تطبيق فيسبوك ومدير تطبيق فيسبوك كتطبيقات نظام على أحدث هواتفها الذكية، وهي (OnePlus 8) و (OnePlus 8 Pro) و (OnePlus Nord).
وتقول الشركة الصينية: إنه من خلال التثبيت الأولي لخدمات فيسبوك هذه، فإن التطبيقات، مثل تطبيق فيسبوك الرئيسي ومسنجر – كلاهما مثبت بشكل أولي أيضًا – تستهلك البطارية بشكل أقل، مع توفير كفاءة أفضل.
ولا تترك هذه الطريقة فيسبوك أو إنستاجرام أو مسنجر أو تطبيقات فيسبوك الأخرى مثبتة على جهازك بشكل دائم، بل لك مطلق الحرية في إلغاء تثبيتها، لكن لا يمكنك إلغاء تثبيت الخدمات الخلفية.
وستظل الخدمات الأساسية، ومثبت التطبيقات ومدير التطبيقات، مثبتة كتطبيقات نظام لا يمكن إزالتها، بل يمكن تعطيلها فقط.
وأكدت ون بلس أنها تعتزم مواصلة هذه الممارسة مع إصدارات الهواتف الذكية المستقبلية في أمريكا الشمالية والهند وأوروبا، باستثناء الصين.
وفي ظل تثبيت هذه التطبيقات وتنشيطها، فقد تلاحظ أن تحديثات تطبيقات فيسبوك قد تأتي من خلال تلك الخدمة بدلاً من متجر جوجل بلاي.
وقد تلاحظ أيضًا أن هذه الخدمات تستهلك كميات صغيرة من البيانات حتى أثناء عدم استخدامها، وهو أمر مثير للقلق، وذلك بالنظر إلى أنك لا تعرف البيانات التي تشاركها مع فيسبوك.