سامسونج تصنع لجوجل شريحة مخصصة للتتبع ، كلفت شركة جوجل شركة سامسونج بتصميم شريحة للتتبع وتصنيعها، بحيث تكون الشريحة قادرة على تتبع حركة الجسم.
هل تستخدم برنامج مكافحة الفيروسات المجاني أم المدفوع؟
ويشير هذا الطلب من عملاقة البحث الأمريكية إلى أن أعمال تصنيع أشباه الموصلات من العملاقة الكورية الجنوبية تكتسب زخمًا.
وسيكون من المثير للاهتمام معرفة هل ستشهد سامسونج ارتفاعًا كبيرًا في السوق العالمي لتصنيع أشباه الموصلات.
وعندما أعلنت جوجل عن نيتها شراء فيتبيت، فقد اتخذت خطوة كبرى نحو أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في سوق أجهزة تتبع اللياقة البدنية.
وأثار هذا الاستحواذ الدهشة بين المنظمين الأوروبيين، لكن جوجل تنوي تمامًا المضي قدمًا في الصفقة.
وبفضل التقرير الجديد الصادر عن موقع (ETNews) الكوري، فقد أصبح لدينا فكرة عما تخطط جوجل للقيام به في مجال النشاط التجاري للأجهزة القابلة للارتداء.
ويشار إلى أنه ليس من الغريب على جوجل استخدام رقاقاتها الخاصة، إذ تستخدم الشركة معالج التصوير (Pixel Visual Core) الخاص بها، ووحدة أمان الأجهزة (Titan M) في هواتف بكسل (Pixel) الذكية.
لكن جوجل صممت في هاتين الحالتين مجموعات الشرائح بنفسها بدلاً من تسليم هذا الواجب لطرف خارجي.
ولا يقدم التقرير تفاصيل حول الجهاز الذي ستظهر ضمنه شريحة التتبع التي تصنعها شركة سامسونج.
واستنادًا إلى التعليقات الأخيرة من شركة جوجل، التي تحدثت فيها عن تصنيع أجهزة قابلة للارتداء جذابة للناس حول العالم، فمن المرجح ظهور شريحة التتبع هذه في جهاز جديد يمكن ارتداؤه من جوجل.
وتخضع عملية استحواذ جوجل على فيتبيت لتدقيق من الاتحاد الأوروبي، ومن المحتمل ألا يتم اتخاذ قرار حتى نهاية هذا العام.
وفي حال كان الأمر كذلك، فمن المحتمل ألا تظهر شريحة التتبع الجديدة من جوجل في الجهاز القابل للارتداء حتى عام 2021 على أقرب تقدير.
ومن المعروف أن جوجل طلبت أشباه الموصلات الداخلة في تصنيع المستشعر الذي يمكنه قياس حركات الجسم بدلاً من المعالجات الموجودة ضمن أجهزة تكنولوجيا المعلومات الحالية.
ولم يتم تأكيد القيمة الدقيقة لعقد سامسونج مع جوجل، لكن يمكن افتراض أن العقد سيكون له تأثير مفيد في أداء سامسونج في مجال أشباه الموصلات.
وتتطلع جوجل إلى تعزيز أعمالها في مجال الأجهزة، التي تتضمن الهاتف الذكي، ومكبر الصوت المنزلي الذكي العامل بالذكاء الاصطناعي، ونظارات الواقع المعزز.
يذكر أن هذا التقرير يوضح أيضًا أن سامسونج حصلت على طلب من جوجل لتصنيع أكثر من شريحة واحدة، وقد تكون الشريحة الأخرى المعنية هي معالج جوجل المحمول المسمى (Whitechapel) الذي ظهرت حوله العديد من الشائعات سابقًا.