كيف تقوم بعملية تجزئة السوق لتحسين أداء حملاتك؟

كيف تقوم بعملية تجزئة السوق لتحسين أداء حملاتك؟  تجزئة السوق هي عملية تقسيم المستهلكين إلى مجموعات صغيرة مما يسمح بتواصل أكثر فعالية، وفي التجارة الإلكترونية، يُسهل إنشاء شرائح العملاء التعرف على احتياجات المتسوقين، مما يؤدي إلى مزيد من التخصيص وزيادة التحويلات.

Tech3arabi Plans

5 من أدوات التسويق التي تحتاجها عند بدء الأعمال التجارية

مقالات ذات صلة

ما هي أهمية تجزئة السوق؟

مثل أي شكل من أشكال التواصل، يعتمد التسويق الفعّال على بناء علاقة قوية مع الجمهور من خلال عمليات التواصل القوية، ومن أجل مخاطبة الجمهور بشكل فعّال، يجب على المتواصل فهم تركيبة الجمهور والتواصل مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

عملية تجزئة السوق مهمة في جميع أشكال التواصل، وربما تستخدم هذه العملية طوال الوقت، ومن الطبيعي أن نتكيف مع أسلوب الاتصال لدينا ليتناسب مع احتياجات الجمهور، كما هو الحال عندما نتحدث مع أصدقائنا في حضور شخص غريب.

كما تسمح إستراتيجيات التجزئة لحملاتك التسويقية بالوصول إلى المستهلكين بشكل أكثر فعالية والترويج لمنتجاتك أو خدماتك.

بينما يمكننا إنشاء شرائح بناءً على عوامل عديدة، هناك 4 أنواع رئيسية من تجزئة السوق، حيث تعطينا كل واحدة من إستراتيجيات التجزئة هذه طريقة مختلفة لتجميع المستهلكين وفهمهم.

أنواع تجزئة السوق

  • تجزئة ديموغرافية:

عندما يفكر معظمنا في التقسيم، غالبًا ما يكون النوع الديموغرافي أول ما يخطر في الذهن، حيث إن التركيبة السكانية التي تجمع الأشخاص حسب الخصائص الفيزيائية الأساسية تشكل عمادًا أساسيًا للتسويق، وتتمثل بعض الخصائص الديموغرافية الأساسية في:

  • العمر.
  • الإيرادات.
  • حجم الأسرة.
  • الجنس.
  • التعليم.

يوفر التقسيم الديموغرافي لجهات التسويق فهمًا أساسيًا لهوية المستهلك، حيث يمكن أن يقدم لمحة عن ما يقدّرونه وهل سيشترون منتجًا أم لا.

مايكروسوفت قد تؤجل إطلاق ويندوز 10إكس إلى عام 2021

  • التقسيم النفسي:

بينما تنظر التركيبة السكانية إلى السِّمات الجسدية، فإن التقسيم النفسي ينظر إلى السمات غير المادية التي تدفع الإجراءات، بعبارة أخرى، ينظر هذا النوع من تجزئة السوق إلى دوافع المتسوق، ويهدف إلى تقديم فهم أعمق لجمهورك المستهدف، وتشمل بعض الخصائص النفسية الشائعة ما يلي:

  • نمط الحياة.
  • الأنشطة.
  • القيم.
  • الآراء.

في حين أن التجزئة الديموغرافية كانت الدعامة الأساسية للتسويق لأكثر من قرن، لم يتم إدخال التقسيم النفسي حتى الثمانينيات، وعلى الرغم من أن تجزئة السوق نفسيًا تُستخدم غالبًا كأداة لأبحاث السوق الأولية، إلا أنها يمكن أن تقدم رؤى قيّمة لأنواع المستهلكين، لاسيما الذين هم داخل جمهورك المستهدف.

  • التقسيم السلوكي:

يقسم التقسيم السلوكي المستخدمين إلى مجموعات بناءً على سلوكيات معينة، سواء في الموقع أو خارجه، ولقد أصبح هذا الشكل من التقسيم مهمًا بشكل متزايد للتجارة الإلكترونية على مر السنين، حيث يملك القدرة على دفع النمو عبر الحملات عند تنفيذها بشكل جيد، تتضمن بعض أمثلة التقسيم السلوكي:

  • حركة المؤشر.
  • مشاهدة الصفحات.
  • الوقت المستغرق في الموقع.
  • فتح رسائل البريد الإلكتروني.
  • مسار التحويل.

يسمح التصنيف السلوكي للمواقع بالتفاعل بذكاء مع أعضاء محددين من جمهورها، وذلك من خلال حساب السلوك الفردي، حيث يمكن للمواقع بناء تجارب مخصصة بالكامل تلبي احتياجات ورغبات المتسوقين في الوقت الفعلي.

  • التقسيم الجغرافي:

يستخدم التقسيم الجغرافي الموقع الفعلي للمساعدة في توفير تجربة أفضل لمستخدمي منطقة معينة، فمن خلال مراعاة عوامل معينة لكل موقع يمكن استخدام الموارد بشكل أفضل وإنشاء حملات أكثر فعالية، وتتضمن بعض الأمثلة:

  • اللغة.
  • المناخ المحلي.
  • الطقس الحالي.
  • التفضيلات الإقليمية.

إن التقسيم الجغرافي هو أداة يتم تجاهلها غالبًا، ولكنها مهمة للغاية لخدمة المستخدمين بشكل أفضل، فمن خلال مراعاة المنطقة المحلية لكل مستخدم، يمكنك التأكد من أن المحتوى الذي تقدمه ملائم ومفيد وفعّال في جذب المستخدمين وتحويلهم إلى عملاء.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى