5 أسباب تجعلك تفكر في شراء هاتف قابل للطي ، تُمثل الهواتف القابلة للطي التوجه الأهم في سوق الهواتف الذكية للأعوام القادمة، حيث تعتبر الحل الوحيد لتقديم هواتف ذات شاشات أكبر حجمًا خاصةً مع تزايد الطلب على مشاهدة مقاطع الفيديو، وتعدد المهام التي تتطلب العمل على شاشات كبيرة.
قبل عام 2019؛ بدا أن الهواتف القابلة للطي لا تعدو أن تكون أكثر من حلم بعيد المنال.
ومع ذلك؛ وبفضل الابتكارات التي قدمتها شركات مثل: سامسونج، وهواوي، وموتورولا، أصبحت الهواتف القابلة للطي حقيقة.
قدمت سامسونج هذا العام هاتفها الثاني القابل للطي (Galaxy Z Flip)، الذي يأخذ شكل هاتف ذكي تقليدي بشاشة مرنة تطوى رأسيًا من المنتصف، بدلاً من الطي من الجوانب ليصبح هاتفًا ذكيًا وجهازًا لوحيًا في الوقت نفسه
على غرار هاتفها الأول Galaxy Fold الذي قدمته العام الماضي، وعانت على مدار العام لإصلاح عيوب تصميمه.
كما قدمت هواوي الإصدار الثاني من هاتفها القابل للطي تحت اسم (Mate Xs) الذي سيصل فيما بعد لجميع الأسواق
ومازلنا في انتظار إطلاق مايكروسوفت هاتفها القابل للطي Surface Duo الذي يعمل بنظام أندرويد خلال هذا العام.
فيما يلي 5 أسباب تدفعك لاقتناء هاتف قابل للطي:
1- الفائدة العملية وتعدد المهام:
سواء كنت تريد هاتفًا قابلاً للطي مثل: Galaxy Fold، أو Mate Xs، أو جهازًا أصغر مثل:Galaxy Z Flip، أو Motorola RAZR، فإن كلا التصميمين يقدمان ميزات قوية.
عندما تحصل على هاتف قابل للطي كبير، مثل: Galaxy Fold، أو Mate Xs فسيكون لديك شاشة أكبر وأكثر راحة أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو، وممارسة الألعاب، وقراءة الكتب أو المقالات أو تصفح الويب.
كما يمكنك بسهولة تقسيم الشاشة إلى قسمين أو ثلاثة لعرض أنواع مختلفة من المحتوى أثناء استخدام التطبيقات
كما أوضحت سامسونج كيفية مشاهدة الفيديو في يوتيوب، والدردشة مع صديق في تطبيق واتساب، والبحث عن خرائط جوجل في ثلاث نوافذ منفصلة باستخدام Galaxy Fold.
وبالنسبة للهواتف القابلة للطي الصغيرة الحجم مثل: Galaxy Z Flip فيمكنها أن تقدم بعض الميزات الفريدة من نوعها، حيث يمكن أن يعمل المفصل Z Flip كحامل ثلاثي لتثبيت الهاتف أثناء التقاط الصور بالكاميرات الأمامية أو الخلفية.
وتوفر بعض التطبيقات المثبتة سابقًا في الهاتف وظائف جديدة عندما يكون الهاتف نصف مطوي، من ضمنها: تطبيق Google Duo وتطبيق الكاميرا.
ومع وصول إصدار Android 11 سنجد الكثير من الميزات المُضمنة في نظام التشغيل نفسه لهذه الهواتف.
2- ميزات الكاميرا المتعددة:
تضم الهواتف القابلة للطي العديد من الميزات الفريدة في وضع الكاميرات أيضًا، إلى جانب خدعة الحامل الثلاثي القوائم المذكورة سابقًا.
ويمكنك الحصول على ميزات تصميم غير تقليدية كما في هاتف هواوي Mate XS؛ الذي لا يحتوي على كاميرا أمامية، لأن الكاميرا الأمامية هي نفسها الكاميرا الخلفية التي تظهر عند طي الهاتف، مما يسمح لك باستخدام جميع الكاميرات الرئيسية في التقاط الصور الشخصية بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافي العادي.
كما يضم هاتف Galaxy Z Flip كاميرا خلفية ثنائية العدسات يمكنك استخدامها في التقاط الصور الشخصية بفضل شاشته الصغيرة الخارجية التي يمكنك استخدامها لضبط الصور.
3- تنوع الاستخدام:
وبالنسبة إلى للهواتف القابلة للطي من المنتصف يعني ذلك وجود هاتف ذكي عادي ولكنه بحجم أكثر ملاءمة ليديك أو حقيبتك أو جيبك.
4- التبديل السريع بين الشاشتين:
تدعم الهواتف القابلة للطي ميزة جديدة قوية تُسمى (استمرارية التطبيق) App Continuity، وهي جزء من (تجربة المستخدم) UX المطوّرة خصيصًا لهذا النوع من الهواتف، فعلى سبيل المثال: إذا كنت تقرأ كتابًا إلكترونيًا أو بريدًا إلكترونيًا على الشاشة الخارجية الصغيرة فيمكنك فتح الجهاز على الشاشة الرئيسية، وسيُفتح التطبيق تلقائيًا في المكان الذي تركته.
وفي هاتف Motorola RAZR؛ فإن الانتقال من شاشة المعاينة السريعة (Quick View) إلى شاشة المعاينة المرنة (Flex View) الكبرى يتيح لك الاستكمال من حيث كنت في تطبيق معين.
5- القيمة:
لا يختلف اثنان في أن الهواتف القابلة للطي التي صدرت في عام 2020 باهظة الثمن، حيث إن سعر أقل هاتف قابل للطي يزيد عدة مئات من الدولارات عن سعر طراز مماثل غير قابل للطي، فعلي سبيل المثال: عندما تُقارن Galaxy Z Flip بهاتف Galaxy S10e من حيث السعر ستجد أن هاتف Galaxy S10e هو الأقلّ سعرًا.
ولكن عند المقارنة مع هاتف Galaxy Fold أو Huawei Mate ستجد أنك مقابل السعر الأعلى ستحصل على جهازين – هاتف وحاسوب لوحي – في جهاز واحد.
حيث سيكلفك شراء جهاز لوحي متوسط المواصفات، وهاتف ذكي رائد سعرًا أعلى بكثير من الهاتف القابل للطي، كما أنه سيشغل مساحة أكبر في حقيبتك أثناء الانتقال. بالإضافة إلى ذلك هناك صعوبة في مزامنة المحتوى عبر أجهزة متعددة.