كيف تفوقت ساعة الإيقاف في أبل عن منافسيها بفكرة مبتكرة

كيف تفوقت ساعة الإيقاف في أبل عن منافسيها بفكرة مبتكرة ، ساعات الإيقاف “Stop Watch” فكرتها بسيطة للغاية وهى “زر تقوم بالضغط عليه ليبدأ في حساب الثواني” هذه هى الفكرة ببساطة لكن هذه الفكرة تواجه مشكلة وهى أن التطبيق يظل يحسب الثواني.

فماذا إن تم إيقاف عمل الهاتف؟ ستتوقف ساعة الإيقاف عن الحساب إذاً.

أبل فكرت في الأمر بشكل مختلف وهو أنك عندما تضغط على زر البداية Start تسجل أبل الزمن الحالي الذي قمت بتسجيله (سنة شهر يوم ساعة ثانية) ثم تبدأ في حساب الثواني مثل أي ساعة تقليدية.

وبهذا إن قمت بإطفاء هاتفك وإعادة تشغيله فهنا سيقوم التطبيق بحساب الفارق بين الزمن الذي ضغطت فيه زر البداية والوقت الحالي. وبهذا تتميز ساعة أبل عن منافسها من جوجل مثلاً.

ساعة الإيقاف لا تقبل الخطأ

النتائج التي تظهر في الساعة كما ذكرنا تعتمد على فارق الزمن الحقيقي وهذا يجعلها قادرة على الحساب بلا توقف سواء كان جهازك يعمل أم لا؛ أي يمكنك أن تشغل ساعة الإيقاف في هاتف قديم ثم إغلاقه لسنوات ثم تشغيله مرة أخرى ليخبرك ما بالفارق الزمني وهناك بالفعل شخص من الكويت يدعى Joshua Mallik قام بنشر فيديو يظهر فيه أن ساعة الإيقاف لديه وصلت إلى 78888 ساعة أي 3287 يوم أي 9 سنوات.

على أي حال، فإن ساعة الإيقاف في الآي-فون هي أداة سهلة لتتبع الوقت والأحداث. وبفضل هذه المعرفة، يمكنك أن تطمئن إلى أنك ستتمكن من تتبع الوقت بدقة – حتى من خلال إعادة تعيين الآي-فون أو انتهاء شحن البطارية

إن عملية التغيير الشاملة التي أضافتها شركة أبل على طريقة عمل الساعة جعلت هناك لا محدودية لطرق الاستفادة منها.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى