مبيعات الآي-فون في الصين تنتقل فجأة من الانخفاض للارتفاع.. فما السبب؟ السوق الصيني هو حقًا واحد من أهم أسواق أبل إن لم يكن أهمها! هذا طبعًا بالرغم من أن أداء أبل داخل هذا السوق ليس الأفضل على الإطلاق نظرًا لوجود شركات محلية مثل هواوي وأوبو
لكن ومن ناحية أخرى مبيعات الآي-فون داخل الصين تؤثر بشكل ملحوظ على نتائج أبل وتظلّ ذات أهمية مطلقة، لكن للأسف فمبيعات أبل فد انخفضت في الصين بنسبة 35% في شهر نوفمبر السابق! فلماذا؟ وماذا حدث بعد ذلك؟
انخفاض مبيعات الآي-فون في الصين بنسبة 35%
حسب تقرير صدر عن CNBC فمبيعات أبل في السوق الصيني قد انخفضت بنسبة 35% في شهر نوفمبر السابق -كما أخبرناكم بالأعلى- وبطبيعة الحال فهذا الانخفاض كبير جدًا ومؤثر بشكل ملحوظ خاصةً أن هذا الانخفاض قد تعلّق بشكل أو بآخر بمبيعات هاتف آي-فون 11 والذي كان ينتظره نجاح كبير بسبب تقديمه لتصميم جديد، مواصفات مميزة وقدومه بسعر متوسّط.
حسب شركة Credit Suisse والمحلّل Matthew Cabral التابع لها فمبيعات أبل في الأشهر سبتمبر، أكتوبر ونوفمبر كانت منخفضة بشكل كبير مقارنة مع نفس الأشهر من العام السابق 2018! كما أنه استشهد ببيانات من وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية عندما ذكر هذه المعلومة.
في واقع الحال، فمنذ إطلاق هواتف آي-فون 11 وأبل تعاني من انخفاض في المبيعات في الصين وقد وصل الانخفاض في إجمالي الشحنات لـ7.4%مقارنة مع العام السابق وعليه فالتوقّعات أفادت بأن أرباح أبل من بيع الآي-فون قد انخفضت بالتبعية بنسبة 17.5% وهذا عن نفس الأشهر بالطبع.
إضافة إلى كل هذه النتائج فقد صدر تقرير في وقت سابق عن شركة Canalys والذي أفاد بأن حصة أبل السوقية في الصين قد انخفضت من7% لتصل إلى 5% في مقابل سيطرة هواوي على 42% من هذا السوق.. وهو أمر منطقي.
مبيعات الآي-فون تعاود النمو بسرعة كبيرة في الصين
موقع بلومبيرج الشهير ومنذ بضعة أيام قد أصدر تقرير يؤكد فيه أن أبل تشهد نموًا كبيرًا في المبيعات داخل الصين، وهذه الاستنتاجات قد توصّلت لها بلومبيرج بناءًا على البيانات الظاهرة في سوق الهواتف الذكية بشكل عام
وعلى كل حال، فمبيعات أبل في ديسمبرداخل السوق الصيني قد وصلت حصدت نمو بنسبة 18.7%وباعت -أو شحنت- حوالي 3.18 مليون هاتف آي-فون!
تقرير بلومبيرج ينسب الفضل في هذا النمو إلى التحسينات التي قدّمتها هواتف آي-فون 11 الجديدة خاصةً من ناحية الكاميرا والبطارية إلى جانب موسم العطلات بكل تأكيد! والغريب هنا أن نفس أسباب انخفاض مبيعات أبل في سبتمبر، أكتوبر ونوفمبر قد تم اعتبارها أسبابًا للنمو في ديسمبر!