جامعة أبوظبي تعزز الابتكار والذكاء الاصطناعي بـ 33 مختبر ، أنجزت جامعة أبوظبي أعمال صيانة شاملة وتحديث لـ 33 مختبرًا علميًا متطورًا في كلية الهندسة في إطار استراتيجيتها في تأهيل الطلبة لمواكبة ودعم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة
من خلال مختبرات مجهزة بأحدث المعدات والأجهزة التي تعزز الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي التجريبي في مجالات الهندسة الطبية الحيوية وهندسة الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات وهندسة البرمجيات وهندسة الحاسوب، إضافة إلى الطيران والعمارة والتصميم الداخلي، والتخصصات الهندسية سواء الكهربائية والكيميائية والمدنية والمكيانيكية.
ويعتمد أكثر من 80% من المنهاج الدراسي لمعظم برامج الهندسة التي تقدمها جامعة أبوظبي على مواد مختبرية وعملية تهدف إلى تعزيز مهارات الطلبة العملية وتطبيق ما تعلموه في القاعات الصفية على أرض الواقع.
ويحظى طلبة الهندسة الطبية الحيوية بأعلى كم من التدريب العملي بواقع 88% من مجمل المنهاج الدراسي للبرنامج
فيما تحظى تخصصات الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات وهندسة أمن الفضاء الإلكتروني، وهندسة البرمجيات بنسبة تدريب عملي تتراوح ما بين 80-85% من المنهاج الدراسي.
وقال البروفيسور حمدي الشيباني عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي: “يُعتبر التطبيق العملي وإجراء التجارب جزءاً أساسياً من المنظومة التعليمية
حيث يوفر للطلبة الفرصة لتعزيز مهارات حل المشكلات والتفكير الناقد لديهم من خلال تجربة ما قد تعلموه في القاعات الصفية ووضعه موضع التطبيق في بيئة أكاديمية تتيح لأعضاء الهيئة التدريسية تقديم التوصيات والملاحظات المناسبة للطلبة للمضي بمهاراتهم ومسيرتهم التعليمية”.
واستطاع أعضاء هيئة التدريس من خلال المختبرات المتطورة التي تضمها جامعة أبوظبي من العمل مع الطلبة على جملة من المشاريع البحثية وتمكنوا من نشر العديد من الأوراق البحثية في المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية بما في ذلك ورشة العمل العالمية للمواد المتقدمة
بالعلوم نفكر، جائزة الشارقة للابتكار، مشروعات إجراءات الاستدامة في هيئة البيئة أبوظبي، وغيرها الكثير
وساهمت هذه الأعمال بترشيح العديد من الطلبة إلى المشاركة في برامج تدريبية إقليمية وعالمية والحصول على منح سفر مرموقة.
وتعتبر وحدة خط التبريد في قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة أبو ظبي منشأة فريدة من نوعها مصممة لدراسة تبريد المعادن “الصلب والألومنيوم وغيرها” وتحسين خواصها الميكانيكية
وهي الوحيدة في الشرق الأوسط وضمن مجموعة قليلة جداً على مستوى العالم
وتأتي بحجم الوحدات المستخدمة في قطاع الصناعة وهي مزودة بفرن عالي السعة وأبراج تبريد وأسرة متحركة وكاميرا حرارية لدراسة ومحاكاة عمليات التبريد.
وفي عام 2017 وتحقيقًا لرؤية ورسالة الجامعة في تقديم تعليم نوعي تم افتتاح مبنى جديد لكلية الهندسة والذي يضم مختبرات مجهزة تجهيزاً كاملاً ومتطوراً، مما يجعلها بين أفضل المختبرات في الإمارات
إذ تشغل طابقًا كاملاً في مبنى الكلية، ولكل تخصص أكاديمي مختبراته المخصصة، كما سيضم الحرم الجامعي الجديد لجامعة أبوظبي في العين
والذي سيفتح أبوابه لاستقبال الطلبة العام المقبل، 36 مختبراً حديثاً دعماً لتميز مخرجات برامج جامعة أبوظبي.
ويستفيد طلبة كلية العلوم الصحية من هذه المختبرات والتي تعد جزءاً مهماً من تخصصاتهم لاسيما مختبرات الكيمياء والفيزياء والأحياء التي تعزز من ابتكار وتطبيق الأفكار العلمية الخلاقة وإجراء البحث العلمي القائم على التطبيق العملي والتجارب المخبرية.