مكتب براءات اختراع الاتحاد الأوروبى يرفض تسجيل ابتكارات الذكاء الاصطناعى

مكتب براءات اختراع الاتحاد الأوروبى يرفض تسجيل ابتكارات الذكاء الاصطناعى ، أصدر مكتب براءات الاختراع بالاتحاد الأوروبى قرارًا جديدًا برفض طلبين للحصول على براءة اختراع تم تقديمهما نيابة عن برامج الذكاء الاصطناعى، وتم إنشاء الاختراعين كجزء من مشروع بحث متعدد التخصصات تم تنظيمه فى جامعة سرى بالمملكة المتحدة
مؤكدا أن البشر فقط هم من يمكنهم أن يكونوا مخترعين، وبالتالى تم رفض طلبات حامل المشروبات وجهاز إشارة من ابتكار ذكاء اصطناعى.
استخدم الباحثون ذكاء اصطناعى يسمى DABUS، وهو اختصار لـ”جهاز التمهيد المستقل للمشاعر الموحدة”.
الاختراعات
وابتكر DABUS فكرتين قابلتين للاستعمال تم تقديمهما إلى مكتب براءات الاختراع، وكانت الفكرة الأولى نوعًا جديدًا من حاملى المشروبات
والثانى هو جهاز إشارة لمساعدة فرق البحث والإنقاذ فى تحديد الأهداف.
ورفض مكتب براءات الاختراع بالاتحاد الأوروبى كلا الطلبين على أساس أنهما لا يفيان بشرط المكتب “EPC” بأن المخترع المحدد فى الطلب يجب أن يكون إنسانًا وليس آلة.
وعارض ريان أيوت، أحد الباحثين بجامعة سرى بشدة هذا القرار، قائلا “لم يكن رفض اعتماد ملكية الاختراعات لأنها تفتقر إلى مخترع بشرى مجرد طريقة تفكير عفا عليها الزمن فقط، بل إنها تمثل عقبة رئيسية ستقف فى طريق حقبة جديدة من المساعى الإنسانية المذهلة”.

وناقش أبوت أنه سيكون من غير المناسب تحديد ملكية براءة اختراع يقف ورائها ذكاء اصطناعى لأي شخص آخر غير البرنامج نفسه.

وأوضح أبوت “إذا علمت طالبًا من طلابى، وتوصل فى النهاية إلى فكرة صعبة وجيدة، هذا لا يجعلنى مخترعًا لبراءة اختراعه
لذلك لا ينبغى أن يكون ذلك الأمر مع الآلة”، مشيرا إلى أنه ليس معنى أن الذكاء الاصطناعى يتم تدريبه بواسطة البشر فى بداية الأمر هو أن أى نتائج يطورها وفقا لخوارزمياته تعنى أن البشر هم المخترعين وليس هو.
وهو يعتقد أن أفضل طريقة هى أن يقيد الذكاء الاصطناعى بصفته مخترع البراءات
ثم ينسب إلى المالك الإنسانى للذكاء الاصطناعى باعتباره المرخص له المعطى له لاتخاذ قرارات بشأن البراءة أو الاستفادة منها.
التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى