إعادة التدوير أم الاستخدام أفضل للبيئة؟ أزمة جديدة تثيرها السماعات الذكية
إعادة التدوير أم الاستخدام أفضل للبيئة؟ أزمة جديدة تثيرها السماعات الذكية ، أثار إعداد جديد بنوع من السماعات الذكية انتقادات من موظف يعمل بشركة للنفايات الإلكترونية، إذ يعمل هذا الإعداد الجديد على إلغاء تنشيط السماعات بشكل دائم، حتى يمكن إعادة تدوير أجزائها
وقال الموظف: “إعادة الاستخدام أفضل دائمًا”، حيث انتقد “وضع إعادة التدوير” الذى يعمل على تحويل السماعات الذكية القابلة للاستخدام إلى بقايا بلاستيكية
فبمجرد تنشيطه، يبدأ إعداد “وضع إعادة التدوير” في بدء العد التنازلي قبل محو جميع البيانات الشخصية من الجهاز ووضع قائمة سوداء بالجهاز من خوادم Sonos.
فإن الغرض من هذا الإعداد هو للاستخدام في برنامج “Trade Up” التابع للشركة بكاليفورنيا،والذي يشجع العملاء على نقل أجهزتهم القديمة إلى مركز للنفايات الإلكترونية أو إعادتها إلى الشركة المصنعة للسماعات Sonos لإعادة تدويرها مقابل الحصول على ائتمان للمشتريات المستقبلية.
بينما صنف ديفين ويلسون، الذى يتعامل مع النفايات الإلكترونية عبر تويتر، البرنامج على أنه غير صديق للبيئة و “يضر بإعادة تدوير النفايات الإلكترونية.
وتنفذ الشركة إجراءها الجديد عندما يقرر المستهلك أن يعيد تدوير منتج Sonos مؤهل، فيختار إلغاء تنشيطه نهائيًا
وبالتالى يحدث التعطيل بعد 21 يومًا من اختيارك إعادة تدوير منتج Sonos
ولا يمكن إلغاء العد التنازلي لمدة 21 يومًا، وكجزء من برنامج “Trade Up”
يحصل المستخدمون على خصم بنسبة 30 % مقابل أي منتج جديد من منتجات Sonos.
ولكن مع ذلك يؤكد ويلسون أنه سيكون من الأفضل أن يتم إعادة تجديد السماعات التي يتم تداولها وإعادة بيعها
وهي عملية ستكون أقل كثافة في استخدام الطاقة
كما أنه نادرًا ما تكون إعادة تدوير الإلكترونيات المستخدمة عملية فعالة تمامًا
حيث ستكون هناك بعض الأجزاء المكونة التي لا يمكن إعادة استخدامها أو إعادة تدويرها.
وقال ويلسون: “إن إنقاذ العمل والإلكترونيات القيمة للتجديد وإعادة الاستخدام هو أكثر الطرق الصديقة للبيئة للقيام بالأمور”.
التعليق بواسطة حساب الفيسبوك