هذه 6 إخفاقات تكنولوجية لشركات عملاقة في 2019
هذه 6 إخفاقات تكنولوجية لشركات عملاقة في 2019 ، على الرغم من التقدم والزخم التكنولوجي الذي سجلته المنتجات الذي شهدها عام 2019، إلا أن هذا العام شهد عددا من الإخفاقات والمنتجات الفاشلة.
إذ لم يقتصر الإخفاق على الشركات الصغرى، حيث طال شركات كبرى مثل أبل وسامسونغ من خلال تجارب صعبة
حيث فشلت بعض منتجاتها، كما ظهرت عيوب في منتجات بتكنولوجيا جديدة.
سامسونغ فولد
من أبرز المنتجات التكنولوجية التي واجهت تحديات في عام 2019، سامسونغ فولد، الذي أطلقته شركة سامسونغ، في أبريل الماضي، كأول هاتف ذكي قابل للطي.
وواجه الهاتف العديد من الانتقادات بعد أن ظهرت عيوب في النسخ التجريبية التي قامت الشركة الكورية بتوزيعها، خاصة تلك المتعلقة بشاشة الهاتف.
وجرى تصميم الهاتف بشاشة خارجية التي يمكن استخدامها كهاتف ذكي منفصل، وشاشة داخلية قابلة للطي عند فتحها تصبح بحجم جهاز لوحي.
وبعد توزيع الشركة الهواتف التجريبية على الصحفيين، قال اثنان منهم إن شاشة الهاتف المطوية تعطلت، وذلك بعد أن قاما بإزالة الطبقة البلاستيكية من على الشاشة.
وقالت سامسونغ إن الشاشة القابلة للطي يمكن فتحها وغلقها 200 ألف مرة، أي بمتوسط 100 مرة يوميا لمدة 5 سنوات.
وأطلقت الشركة بعد ذلك نسخة معدلة جديدة للهاتف في سبتمبر، إلا أن بعض المراجعين أكدوا أن الشاشة الخارجية للهاتف تواجه بعض الصعوبات في فتح بعض التطبيقات بصورة صحيحة.
طرح “WE WORK”
كان 2019 يبشر بأحداث جيدة لرئيس شركة وي ورك “WE WORK”
أدم نيومان. ففي يناير، جرى تقييم شركته المتخصصة في توفير مساحات العمل المشتركة، بنحو 40 مليار دولار
بعد أن قام الرئيس التنفيذي لسوفت بنك، ماسوييشي سون، باستثمار ملياري دولار أخرى في الشركة.
ولكن، تغيرت الأمور في أغسطس، عندما أعلنت شركة وي ورك عن عزمها طرح أسهمها في البورصة.
وتردد المستثمرون بشأن فكرة إعطاء نيومان حقوقا تصويتية أكثر بـ20 مرة من حملة الأسهم العاديين.
وكانت هناك مخاوف أخرى بشأن قدرة الشركة على تحقيق الأرباح.
وقامت الشركة بتخفيض تقييمها إلى 15 مليار دولار، وبعد ذلك علقت طرحها العام الأولي.
وأطاحت الأزمة بمؤسس الشركة، وتضاعفت خسائر الشركة إلى 1.3 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2019.
بطاقة أبل الائتمانية
أصبحت فكرة الدخول إلى القطاع المالي أولوية للشركات التكنولوجية، خاصة في ظل رغبة تلك الشركات في إطلاق البطاقات الائتمانية الخاصة بها
ومن بين تلك الشركات أبل والتي أطلقت خدمات البطاقات الائتمانية بالشراكة مع غولدمان ساكس، والتي توفر ميزة الاسترداد النقدي وتتيح للمستخدمين تتبع مصروفاتهم.
ولسوء الحظ، جاء إطلاق الكارت مصحوبا بالعديد من الانتقادات، أهمها أنه يعطي حدا ائتمانيا للذكور أعلى من الذي يوفره للنساء، وصل إلى 20 ضعفا.
سيارة دايسون الكهربائية
بعد سنوات من الإنفاق والاستثمار، لم يستطع السير جيمس دايسون، مؤسس شركة دايسون
إطلاق سياراته الكهربائية في 2019، التي كانت حلما يراوده منذ 20 عاما.
ولم تستطع الشركة العثور على مشتر لتصميمها، وقالت إن خططها لتصنيع أول سيارة لها في سنغافورة لم يعد قابلا للتطبيق.
وقامت الشركة بضخ نحو 2.5 مليار جنيه إسترليني في مشروع السيارة الكهربائية
والتي تضمنت أبحاثا بشأن البطارية المستخدمة، وقالت إنها توصلت إلى ما أسمته “سيارة كهربائية مدهشة”.
ويعلق دايسون حاليا آماله، على البطارية الكهربائية التي ابتكرها، والتي تعد أكثر أمانا، كما أنها تسير السيارات لمسافات أكبر من البطاريات المتاحة حاليا.
شاحن “إير باور”
كانت شركة أبل، قد أعلنت في 2017، أنها تخطط لإطلاق شاحن لاسلكي، والذي يمكن من خلاله شحن هاتف أبل وسماعة أبل اللاسلكية، وساعة أبل
لكنها أعلنت في مارس الماضي، أنها تخلت عن هذا الأمر لتعذر تصنيعها منتجا يليق بعلامتها التجارية.
ومن أبرز التحديات التي واجهتها الشركة هو التأكد من مستويات الحرارة ومستوى شحن المنتجات.
تيك توك
أصبح تطبيق تيك توك من أشهر منصات الفيديو في العالم، مع تواجد نحو 500 مليون مشترك فعال كل شهر به.
ومع هذا النمو السريع، واجه التطبيق مشاكل، إذ إن الإدارة الأميركية أطلقت تحقيقا بشأن المخاوف من تأثير التطبيق على الأمن القومي.
وواجهت شركة بيت دانس، المالكة للتطبيق، العديد من الانتقادات المتعلقة بخصوصية المستخدمين
والقصور الشديد بشأن مراقبة المحتوى الذي يتم تحميلة على التطبيق، بعد نشر أطفال دون سن 13 عاما معلومات شخصية
كما استخدمته داعش أيضا في نشر فيديوهاتها.
وحتى لا تواجه الشركة المزيد من الضغوط، خاصة أن مقرها في الصين
تبحث الآن عن دول أخرى لتكون مقرا رئيسيا لها، وكانت سنغافورة من إحدى الدول التي اقترحتها.
تطبيق “ToTOk” للمكالمات المجانية مازال متاحا على هذه الهواتف