مايكروسوفت تنافس أبل بسماعة Surface Earbuds فمن سيفوز؟

مايكروسوفت تنافس أبل بسماعة Surface Earbuds فمن سيفوز؟ عندما نتحدث عن سماعات الأذن اللاسلكية، يتبادر لأذهاننا سريعاً سمّاعة أبل الشهيرة AirPods والتي تم إطلاقها أول مرة في أواخر عام 2016 وأصبحت ظاهرة فريدة من نوعها ولم تتوقف أبل عند هذا الحد لتُطلق الجيل الثاني

من سماعاتها اللاسلكية أوائل هذا العام 2019 وتسيطر على السوق حيث تُمثل سماعة أبل حالياً طبقاً للتقديرات على 60% تقريباً من سوق سماعات الأذن اللاسلكية.

لكن يبدو أن هناك المزيد من المنافسة في الأسواق فبعد سامسونج Galaxy Buds وجوجل Pixel Buds

جاءت أمازون ومايكروسوفت بمنتجات جديدة ذكرناها في أخبار على الهامش؛ فالأولى قدمت Echo Buds

ومايكروسوفت أعلنت عن Surface Earbuds والأخيرة هى حديثنا اليوم؛ فهل يمكن لمايكروسوفت مواجهة أبل

التي لديها باع في هذا المجال أم ستظل أبل المسيطرة على سوق السماعات اللاسلكية، سوف نخوض مقارنة مفصّلة

عن كلا السماعتين لنعرف من الأفضل من حيث الإستمرارية والأسعار والمميزات.

المميزات والاستخدام

لطالما كانت البساطة هي شعار أبل وهذا ما نجده في سماعاتها اللاسلكية، حيث تتيح لك سماعات AirPods

الإستماع والتحكم في الأغاني وتلقي المكالمات وحتى التحدث مع سيري دون استخدام اليدين، ومع أن أبل لا توفر

بعض الميزات الإضافية التي قد نجدها في سماعات منافسيها مثل مقاومة المياه وإلغاء الضوضاء وتتبع النشاط، إلا

أن الوظائف الأساسية لسماعة AirPods والتي تُقدمها أبل بكفاءة عالية، كافية لتجعلها في مقدمة السماعات

اللاسلكية التي يبحث عنها الجميع.

وعند التطرق لسماعات مايكروسوفت Surface Earbuds فسوف نجد أنها هي الأخرى لا توفر تلك الميزات

الإضافية، ولكن هذا لا يعني أن سماعة Surface Earbuds لا تمتلك ميزات جديدة، بالتأكيد الأمر يتجاوز

الإستماع للأغاني وتلقي المكالمات، حيث يمكن لسماعة الأذن الخاصة بمايكروسوفت التحكم في برامج الأوفيس

بشكل لاسلكي عند القيام بالشروحات والعروض التقديمية.

بجانب ذلك، يمكن لسماعة مايكروسوفت الترجمة الفورية بين أكثر من 60 لغة تدعمها كما تتكامل مع خدمة

سبوتيفاي لتشغيل الأغاني الخاصة بك بكل سهولة على هاتفك الأندرويد، أما سماعة AirPods من أبل فيمكنها القيام

بشيء واحد فقط وهو الإقتران السريع مع أجهزة الآي-فون والآيباد وهذا ما قد نراه قريباً في سماعة Surface

Earbuds حيث وعدت مايكروسوفت بحصول السماعة على ميزة الإقتران السريع ولكن على عكس سماعة أبل،

تتيح سماعة مايكروسوفت التحكم في مستوى الصوت عبر لمس اللوحة الخارجية المسطحة لهذا قد يكون لسماعة

الأذن Surface Earbuds من مايكروسوفت التفوق على سماعة AirPods من أبل.

عمر البطارية

أحد أكثر الأشياء التي تؤثر على قرار المستخدمين عند شراء سماعات رأس لاسلكية أو حتى سماعات أذن هو عمر

البطارية، لأنك لا تريد سماعة أذن ينتهي شحنها في منتصف الطريق، ويمكن لسماعات AirPods من أبل العمل

لمدة خمس ساعات تقريبا قبل إنتهاء شحنها وقد تستمر ليوم كامل بواسطة العلبة الخاصة بها.

أما مايكروسوفت فقد أشارت إلى أن عمر البطارية لسماعتها Surface Earbuds يصل إلى ثماني ساعات وإذا

توفرت حقيبة الشحن اللاسلكية فسوف تحتفظ السماعة بأدائها على مدار يوم كامل أي 24 ساعة من العمل المتواصل

مثل سماعات أبل اللاسلكية ويمكن القول بأن مايكروسوفت تتفوق على أبل في تلك الجولة.

السعر

دائما ما تواجه أبل الإنتقادات لعدم تقديمها قيمة كافية مقابل المال حيث يمكن بالكاد وصف سماعة أبل

اللاسلكية AirPods بأنها رخيصة بسبب سعرها والذي يصل إلى 199 دولاراً مع حقيبة شحن لاسلكي أو يمكن

الإستغناء عن الحقيبة وشراء السماعة مع حقيبة عادية مقابل 159 دولارا.

أما سماعة مايكروسوفت اللاسلكية Surface Earbuds فسوف تصل قريباً مقابل 249 دولاراً وهذا يجعلها على

قدم وساق مع سماعة Powerbeats Pro الخاصة بالعلامة التجارية بيتس التابعة لشركة أبل وتلك السماعة

اللاسلكية مخصصة للرياضيين لتصميمها الذي يدعم تثبيتها بالأذن مع مقاومتها للتعرق والمياه

لذا إذا كنت تبحث عن سماعة أذن لاسلكية بسعر مناسب فأبل تفوز في تلك الجولة.

في النهاية، قد يكون من السابق لأوانه اختيار فائز في تلك المنافسة التي بدأت منذ بعض الوقت

كما أننا لا نعرف كيف سيكون أداء سماعة مايكروسوفت اللاسلكية عند تجربتها من قبل المستخدمين

لذا من الأفضل التريث والإنتظار لبعض الوقت حتى نرى ردة الفعل تجاة تلك السماعات الجديدة.

ميزات خفية في iOS 13 تعرف عليها

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك
Exit mobile version