طلاب هندسة من الإمارات يبتكرون حلاً للرعاية الصحية، مرتكزاً على الذكاء الاصطناعي

طلاب هندسة من الإمارات يبتكرون حلاً للرعاية الصحية، مرتكزاً على الذكاء الاصطناعي

طلاب هندسة من الإمارات يبتكرون حلاً للرعاية الصحية، مرتكزاً على الذكاء الاصطناعي يستطيع تطبيق جهاز الهاتف المحمول Vita-Camالحائز على جائزة “جيمس دايسون“،  الكشف، دون الحاجة لأخذ عيّنات دمّ

عن نقص في المغذيات الدقيقة، والذي بإمكانه أن يؤدي للعديد من المشاكل الصحية


يطمح الفائزون بجائزة جيمس دايسون الوطنية لهذا العام من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى سد الفجوة الحالية في قطاع الرعاية الصحية، وذلك من خلال اختراع حلولٍ عملية متاحة، بدءاً بتطبيق Vita-Cam .

يُعد تطبيق Vita-Cam ، الذي ابتكره فريق من المواطنين العرب، تطبيقا قائماً على تقنية ذكاء اصطناعي وهي شبكة عصبية تلافيفية.

ويوفر هذا التطبيق وسيلة ميسورة للمساهمة في منع المضاعفات الصحية الشائعة.

وهو يحلل بذكاء صوراً مختلفة لأجزاء الجسم، بما في ذلك العينين والأظافر،  ويستخدم مخزونات السجلات الطبية النامية ليحددالنقص في الفيتامينات والمعادن.

كما ويعطي التطبيق نصائح تتعلق بالتغذية من أجل صحة أفضل، ويمكن للسلطات الصحية، أو الهيئات الصحية

اتاحته للمستخدمين مجانًا، أو استخدامه من قِبَل المختصين في قطاع الرعاية الصحية كأداة مبسطة للتشخيص.

واحتفاءً بهذا الإنجاز، قام سعادة خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي المستقبل، بتكريم الفائزين بالمسابقة خلال حفل توزيع الجوائز الذي وقع في مركز الشباب في دبي

وعلق عبر هذه المناسبة قائلاً: “سعداء جداً بالإنجاز الذي حقّقه الطلبة العرب الموهوبون مخترعو Vita Cam، والأفكار المبدعة التي قدّمها جميع المشتركين في المسابقة

والتي تعكس المستوى المتميز من المواهب الشابة وتشكّل شهادة واضحة على الجهود المتواصلة لإمارة دبي ودولة

الإمارات العربية المتحدة بشكل عام لدعم وتمكين الشباب وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار.

وأتطلّع قُدُمًا إلى المزيد من الابتكارات الواعدة والإنجازات القادمة من المنطقة في المستقبل.”

اختراع واعد

يضم فريق مبتكري تطبيق Vita Cam الذكي طلاباً من قسم الهندسة الكهربائية في جامعة عجمان وهم أحمد سيف

ومحمد آيت-جاسم وسيف الدين الغلاييني ووسام شهيّب. وكانوا قد تشجعوا للمشاركة في جائزة “جيمس دايسون” بعدما علموا بفتح أبواب المشاركة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتحدث الطالب أحمد سيف، نيابةً عن أعضاء الفريق الفائز قائلاً: “كمهندسين نود ابتكار حلول تعالج مشاكل قائمة وتسد الفجوات بهدف تحسين أسلوب حياة الناس ومواجهة التحديات العالمية المتزايدة. ومن خلال ربط المعطيات المختلفة داخل نظام الرعاية الصحية عالميا، بحل يعتمد الذكاء الاصطناعي، فقد اخترعنا أداة وقائية وتفاعلية يمكن أن تكون بمتناول مستخدمي أجهزة الهواتف المحمول الذكية حول العالم.”

 وأوضح سيف أن “المهندس الجيد هو فضولي بطبعه، مبدع، وأخلاقي لدرجة عالية، كما وأنه يستوحي الحلول من كل ما يحيط به،  حتى من قصص الآخرين.”

وسيحصل الفائزون بالنسخة المحلية لجائزة جيمس دايسون على مبلغ 9,300 درهم إماراتي (ما يعادل 2,000 جنيه إسترليني) لدعم مشروع  Vita-Cam مما سيمكّن المخترعين من تطوير تطبيقهم بشكل يمكن اعتماده ضمن أنظمة الرعاية الصحية ومن قبل المتخصصين في قطاع الصحة.

وقد تطلب ابتكار Vita Cam تصميم ثلاثة نماذج أولية وتعديلات لا حصر لها في البرمجة نظرا لصعوبة دمج أدوات البرمجة المختلفة في تطبيق واحد صغير مُركّز. وتضمّن المشروع مرحلة أولية للبحث الطبي أجراها أحد أعضاء الفريق الحاصل على شهادة طبية إضافة لدراسته الهندسة.

وسيتمكن فريق تطبيقVita Cam الرابح من المشاركة في المرحلة العالمية من جائزة جيمس دايسون العالمية ، كما ويعتزم الفائزون تسويق هذا المنتج للاستخدام العالمي وعرضه على المؤسسات الطبية لإجراء المزيد من البحوث على نطاق أوسع.

الفائزون بالمرتبة الثانية
المشكلة:

بحسب التقديرات، يعاني نحو 1.3 مليار شخص حول العالم من شكل من أشكال ضعف الرؤية، ومن المتوقع أن يؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى تزايد احتمال معاناة المزيد من الأشخاص من ضعف البصر خلال حياتهم.

الحل:

اختراع VisionCap وهو أداة يمكن تثبيتها على القبعة العادية، تُمكِّن المصابين بضعف البصر من ارتدائها بسهولة ورؤية ما حولهم من خلال “عين افتراضية” تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي. وتقوم هذه الآلة بمسح المنطقة المحيطة بالمستخدم ووصف ما حولهم بشكل مباشر، كما وتسمح للمستخدم بالوصول لوظائف الهاتف الذكي الأساسية في أثناء التنقل. ويتم تشغيل الجهاز على لوحة حاسوبية Raspberry Pi (SBC) متصلة بالكاميرا ووحدة بلوتوث 4، وقد صُمّم استنادًا لأبحاث واسعة في هذا المجال.

وهو أداة يمكن تثبيتها على القبعة العادية، تُمكِّن المصابين بضعف البصر من ارتدائها بسهولة ورؤية ما حولهم من خلال “عين افتراضية” تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي. وتقوم هذه الآلة بمسح المنطقة المحيطة بالمستخدم ووصف ما حولهم بشكل مباشر، كما وتسمح للمستخدم بالوصول لوظائف الهاتف الذكي الأساسية في أثناء التنقل. ويتم تشغيل الجهاز على لوحة حاسوبية Raspberry Pi (SBC) متصلة بالكاميرا ووحدة بلوتوث 4، وقد صُمّم استنادًا لأبحاث واسعة في هذا المجال.

المشكلة:

ماتزال ندرة المياهتشكّل مشكلة رئيسية تهدد الأمن الغذائي حول العالم ؛ كما وإن الزيادة في كلفة الأغذية التي يتم انتاجها بكميات كبيرة، وتقنيات الزراعة غير الصحية تؤثر سلباً على صحة المواطنين في البلدان ذات الدخل المنخفض وتلك المرتفعة الدخل على حدّ سواء.

الحل:

Aquatronixوهو جهاز بحجم ثلاجة متوسطة الحجم يحتوي على نظام ريّ ثنائي ذكيّ ومستدام لزراعة المنتجات العضوية وإنتاج المأكولات البحرية بتكلفة منخفضة. ويتيح هذا الاختراع للمستخدمين زراعة ستة أنواع من النباتات

وتربية مجموعة واحدة من الأسماك، دون استخدام المبيدات الحشرية أو اللجوء للمغذيات الإضافية. وبمجرّد أن تتعرّض مخلفات الأسماك للأوكسجين، تتحول بشكل طبيعي لعناصر مغذية تساعد في نموّ النبات، بينما تقوم المضخة بسحب وتوزيع المياه من النباتات إلى حوض الأسماك.

جائزة جيمس دايسون

باب المشاركة في الجائزة مفتوح للطلاب المبتكرين الذين يمتلكون طموحا وقدرة لحل مشاكل وتحديات المستقبل. ويقوم السير جيمس دايسون باختيار المشاريع الرابحة بناء على براعتها في  التصميم ومنهجيتها في تطوير  الحلول وجدواها التجارية. ويتنافس اليوم على الجائزة طلاب من 27 دولة، وهو ما يمنح هذه المسابقة بُعداً أوسع وفرصة أكبر لابتكار آليات تُعالج قدراً كبيراً من القضايا العالمية الملحة أكثر من أي وقتٍ مضى.

ومنذ انطلاق المسابقة قبل 14 عاما، ساهم المخترع العالمي الشهير بما يزيد عن مليون جنيه إسترليني لتطوير أفكار ومشاريع مبدعة تتخطى حدود الابتكار. وفي مبادرة لمساعدة المتسابقين النهائيين على تطوير أفكارهم الريادية، يتم تقديم مبلغ 30 ألف جنيه إسترليني للفائز الرئيسي، كما ويتم تقديم مبلغ 2,000 جنيه إسترليني للفائزين في النسخة المحلية من المسابقة. وبخلاف المسابقات الأخرى، يحق للمشاركين الاحتفاظ بالملكية الفكرية لمشروعهم وبشكل كامل.

وتأتي جائزة جيمس دايسون في إطار مجموعة كبيرة من المبادرات والأعمال التي أطلقها السير جيمس دايسون لتسليط الضوء على أهمية دور المهندسين وقدرتهم على تغيير العالم نحو الأفضل. ويسهم كل من معهد دايسون للهندسة والتكنولوجيا ومؤسسة جيمس دايسون وجائزة جيمس دايسون في تحقيق رؤية المؤسس الرامية إلى دعم المهندسين الطموحين وتشجيعهم على توظيف معارفهم النظرية لاستكشاف حلول وطرق مبتكرة لتحسين حياة الناس من خلال التكنولوجيا.

ملاحظات للمحررين
ما هي الجائزة؟

تبلغ قيمة الجائزة العالمية 140 ألف درهم إماراتي (نحو 30 ألف جنيه إسترليني) للطالب الفائز، كما وتحصل الكلية التي يدرس فيها الطالب على مبلغ 5,000 جنيه إسترليني. ويحصل الفائزون بالجائزة المحلية على مبلغ 9,300 درهم إماراتي (نحو 2,000 جنيه إسترليني) لكل منهم.

لمن تُتاح إمكانية المشاركة في جائزة جيمس دايسون؟

تتاح المشاركة في الجائزة للطلاب الجامعيين الحاليين- من أي من السنوات الدراسية- المتخصصين في مجالات الهندسة أو تصميم المنتجات أو التصميم الصناعي، كما  وتتاح لخريجي هذه التخصصات خلال فترة 4 سنوات بعد التخرج، ممن درسوا أو يدرسون في أستراليا، النمسا، بلجيكا، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا

هونج كونج، الهند، إيطاليا، إيرلندا، اليابان، ماليزيا، المكسيك، هولندا، نيوزيلندا، الفلبين، روسيا، سنغافورة، إسبانيا، كوريا الجنوبية، سويسرا، السويد، تايوان، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة الأمريكية.

لمزيد من المعلومات وآخر المستجدات المتعلقة بجائزة جيمس دايسون، يمكنكم متابعة صفحات جائزة جيمس دايسون على مواقع التواصل الاجتماعي التالية: إنستاغرام وتويتر وفيسبوك ويوتيوب.

الآن .. يمكن استخدام مساعد جوجل للتحكم فى جهاز Xbox One

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك
Exit mobile version