تثير الأجهزة الذكية فى المنزل مثل المساعد الشخصى أليكسا وجوجل وSiri، الكثير من المخاوف حول الخصوصية، حيث يلتقط الميكروفون الأصوات والضوضاء والهمسات والمحادثات والاعترافات، ففكر في كل ما تقوله في مساحة خاصة، وكل الأشياء الغريبة التي تقوم بها، بمجرد حفظ هذه الأصوات، يمكن تخزين تلك البيانات وتحريرها ومعالجتها ومشاركتها بين أطراف لا تعرفها.
ووفقا لما ذكره موقع “ustoday”، يمكن للأجهزة الذكية أن تطيع كل أمر لديك، ولكنها فى ذات الوقت قد تنقل كل شيء عنك إلى مبرمج في مدينة لم تسمع بها من قبل. ونظرًا لأن العديد من الأجهزة الذكية تقوم بجمع البيانات الشخصية عننا، فإنه يطرح السؤال التالي: ما الذي يستخدمه مجمعو البيانات بجميع هذه المعلومات؟ ما أهمية الإحصاءات الأولية لحياتنا بالنسبة إلى أمثال جوجل أو أبل أو أمازون؟ يتطلب جمع وتخزين كل هذه الملفات الكثير من الجهد، فما هي الفائدة؟ وما مدى قلقنا من أن عمالقة التكنولوجيا يقومون بتخزين مثل هذا الذكاء اليومي؟ تذكر أن البيانات الشخصية يمكن إساءة استخدامها أو سرقتها، بغض النظر عن مدى أهميتهاا، ولكن لماذا: هذا ما نجيب عنه: بشكل عام، يقول المطورون إن نقاط البيانات هذه تساعد أجهزتهم الذكية على العمل بشكل أفضل، قد تشعر بالراحة حيال ذلك، أو قد يكون غريبًا، ولكن يأمل الكثيرون أن يفعلوا ما يقولون أنهم يفعلونه، وهو استخدامها لتحسين التكنولوجيا وجعل حياتنا أسهل وأكثر متعة. ويمكن استخدام هذه البيانات لاستهدافك بالإعلانات، وكذلك لتحديد أشياء مثل المبلغ الذي تدفعه مقابل التأمين، وما إذا كنت من المحتمل أن تكون موظفًا جيدًا وأشياء أخرى لم تتوقعها قد تكون تجمع عنك من هذه البيانات.