بالأرقام.. الخاسر “الخفي” في حرب هواوي
ا يزال “زالزال هواوي” يحبس أنفاس العالم، ويثير تساؤلات عدة بشأن آفاق الصراع الاقتصادي والتكنولوجي، لاسيما بعد خطوة شركة “غوغل” الأخيرة، حين أعلنت الشركة الأميركية قبل أيام، تقييد سبل الوصول إلى البرمجيات التي تنتجها، خاصة على هواتف “هواوي”.
خطوة “غوغل” جاءت امتثالا لأمر تنفيذي أميركي يفرض عقوبات على “هواوي” لكونها تمثل “تهديدا أمنيا”، بعد مزاعم تتحدث عن صلاتها بالجيش والحكومة.
اكتسب الصراع أبعادا أخرى حين أعلنت الشركة الصينية العملاقة للتكنولوجيا أنها ستلجأ إلى القضاء الأميركي المستعجل لإبطال تشريع يمنع الوكالات الفيدرالية الأميركية من شراء منتجاتها.
وقال المسؤول القانوني في الشركة، سونغ ليوبينغ، في بيان أذاعه التلفزيون الصيني إن “القانون يقرر بشكل مباشر بأن هواوي مذنبة ويفرض عليها عدداً كبيراً من القيود”.
ويأتي رفع هذه القضية أمام القضاء الأميركي في الوقت الذي تواجه فيه هواوي، إضافة إلى القانون السابق الذكر، أمراً تنفيذياً أصدره الرئيس دونالد ترامب، فرض بموجبه حظراً أوسع نطاقاً على منتجاتها.
والأمر التنفيذي الذي تضمن مهلة 90 يوماً قبل البدء بتطبيقه يمنع استخدام معدات هواوي فيالولايات المتحدة ويدرجها على اللائحة الأميركية للشركات التي تمثّل خطراً ويُمنع بيعها معدّات تكنولوجية خشية استفادة بكين منها لغايات تجسّسية، عدا عن مزاعم بشأن الالتفاف على العقوبات الأميركية على إيران