كشف تقرير حديث أن عملية إيقاف تنشيط حساب فيس بوك الخاص بك قد لا تؤدى بالضرورة إلى منع الشبكة الاجتماعية من جمع بياناتك، فبدلاً من ذلك، ربما لا يزال فيس بوك يتعقب أنشطتك عبر الإنترنت حتى إذا قمت بإلغاء الاشتراك فى الخدمات التى تقدمها عملاق الوسائط الاجتماعية.
وبحسب موقع gadgetsnow الهندى، فإن أزمة مثل “كامبريدج أنالتيكا” حيث تسربت بيانات ملايين المستخدمين إلى شركة الاستشارات البريطانية، أثارت قلق العديد من المستخدمين بشأن خصوصية بياناتهم على فيس بوك، وبينما يختار البعض حذف حساباتهم بالكامل (والتى وفقًا للشركة قليلة)، يختار الكثيرون إلغاء تنشيط حساباتهم.
وبالنسبة للمستخدم العادى، يعنى التعطيل اتخاذ قسط من الراحة من موقع الرسائل الاجتماعية، لكن فى نفس الوقت قد يعتقد ببراءة أن فيس بوك قد يأخذ أيضًا “استراحة” ويتوقف عن تتبع نشاط المستخدم، لكن وفقًا لتقرير صادر عن CNET، فإن “التعطيل لا يفعل شيئًا لك”.
وبحسب صفحة سياسة بيانات فيس بوك لا تظهر بوضوح ما يحدث للبيانات عندما يختار المستخدم إلغاء تنشيط الحساب، ومع ذلك، فإنه يتوقع أن يعود المستخدمين المعطلين وربما يخزنون البيانات ليواصلوا عرض الإعلانات التى تهمهم، ووفقًا لصفحة سياسة بيانات فيس بوك، فإنه يخزن البيانات “حتى لا يعد من الضرورى تقديم خدماتنا ومنتجات فيس بوك أو حتى يتم حذف حسابك – أيهما أقرب”.
وهذا يعنى أن البيانات يتم حذفها نهائيًا من فيس بوك فقط عندما يختار المستخدم حذف الحساب، وعلاوة على ذلك، يؤدى حذف الحساب إلى إزالة كل الأشياء التى يتم نشرها ومشاركتها عبر الملف الشخصى بعد نافذة مدتها 30 يومًا إذا غيّر المرء رأيه، ويشمل ذلك كل من الصور وتحديث الحالة وغير قابل للاسترداد، ومع ذلك، لا تتم إزالة المعلومات التى شاركها الآخرون عنك لأنها “ليست جزءًا من حسابك ولن يتم حذفها”.