عندما يتعلق الأمر بإمكانيات الكاميرات، فهناك العديد من العوامل التي تساعد على إلتقاط صور عالية الجودة. على سبيل المثال، يجب أن تكون عدسة الكاميرا جيدة، وكذلك البرنامج المستخدم لمعالجة الصور، فضلا عن المستشعر المستخدم في الكاميرا. ومع ذلك، يبدو أنه في المستقبل، هناك إحتمال أن تحصل مستشعرات كاميرات Sony على دعم إضافي بفضل الذكاء الإصطناعي.
يعتمد ذلك على النظرة العامة لقسم أشباه الموصلات في شركة Sony، فقد تحدث هذا القسم عن الكيفية التي يخطط بها لدمج الذكاء الإصطناعي مباشرة في المستشعرات الخاصة بها. ووفقا للنظرة العامة الشاملة، فيبدو أن هذه المستشعرات ستستهدف أكثر الأجهزة المحمولة والسيارات والأغراض الصناعية، ولكن كما أشار موقع Sony Alpha Rumors، فهناك فرصة أن تشق هذه التقنية طريقها إلى كاميرات Sony الإحترافية أيضًا.
في الواقع، هذا لن يكون مفاجئًا أيضًا. هذا لأن غالبية كاميرات DSLR والكاميرات الخالية من المرايا لم تتغير كثيرًا. بالتأكيد، حصلت قدراتها على بعض التحسينات، ولكن هذا يشعرك بأن سوق الكاميرات شهد تطورًا وليس ثورة. وبالإضافة إلى ذلك، مع إنخفاض الطلب على الكاميرات الإحترافية سنويًا، فربما يساعد شيء ثوري مثل دمج الذكاء الإصطناعي في المستشعرات في تحسين الأوضاع.
لا يزال يتعين علينا الإنتظار لمعرفة ما يمكن للذكاء الإصطناعي القيام به بالضبط في كاميرات DSLR والكاميرات الخالية من المرايا، ولكننا نعتقد أنه يمكن إستخدامه للتعرف بشكل أفضل على الوجوه، وتتبع العناصر بشكل أفضل، وربما حتى إلتقاط صور أفضل في البيئات المنخفضة الإضاءة، وما إلى ذلك. ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان ذلك سيحدث فعلاً في نهاية المطاف أم لا.