أثارت عدة دراسات سابقة حالية مخاوف من إدمان ألعاب الفيديو، ولكن الجديد هوما صدر عن منظمة الصحة العالمية (WHO)،حيث وافقت المنظمة على الاعتراف بإدمان الألعاب كاضطراب في الصحة العقلية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، لكي يتم تشخيص هذا الاضطراب، يجب أن يلعب الأشخاص ألعاب الفيديو لدرجة إعطاءها الأولوية عن اهتمامات الحياة الأخرى، وانعكس هذا التغيير في التصنيف الدولي للأمراض التابع لمنظمة الصحة العالمية، وهي قائمة يستخدمها مقدمو الخدمات الصحية كدليل توجيهي لتشخيص المرضى. ويشير التعريف إلى أن اضطراب الألعاب يتميز بنمط من سلوك اللعب الثابت أو المتكرر سواء كان للألعاب الرقمية أو ألعاب الفيديو، والذي قد يكون متصلاً بالإنترنت أو دون اتصال بالإنترنت. كما قد يواجه الشخص الذي يعاني من اضطراب الألعاب صعوبة في التحكم في عدد مرات تشغيله لألعاب الفيديو، والفترة الزمنية التي تستغرقها كل جلسة، وكذلك الإقلاع عن اللعبة. يتم تشخيص إصابة الشخص باضطراب الألعاب بعد ظهور الأعراض لمدة 12 شهرًا على الأقل، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. ووجد الخبراء أن بعض الأمثلة الأكثر أهمية لإدمان الألعاب شملت الأفراد الذين لعبوا ألعاب الفيديو لمدة تصل إلى 20 ساعة في اليوم ولم يأكلوا أو يناموا وواجه قرار منظمة الصحة العالمية بعض الانتقادات من جانب العاملين في صناعة الألعاب، بما في ذلك جمعية الألعاب التفاعلية والترفيهية، والتي تضم ممثلين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ودول أخرى حول العالم. وقالت في بيان “اضطراب الألعاب لا يعتمد على أدلة قوية بما يكفي لتبرير التضمين في واحدة من أهم أدوات وضع القواعد في منظمة الصحة العالمية”.فيما أوضح تحالف ألعاب الفيديو أن منتجاته استمتعت بأمان من قبل أكثر من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم، وأن ألعاب الفيديو تولد قيمة تعليمية وعلاجية وترفيهية