رفع مواطنون من ولايتى آيلاند وميشيجان فى الولايات المتحدة دعوى قضائية ضد شركة أبل نيابة عن جميع المستخدمين، لاتهامها اختراق البيانات وعرض إعلانات خاطئة.
ووفقا لموقع NDTV الأمريكى، ترتبط هذه الدعوى بلوحة إعلانية للشركة فى لاس فيجاس لتعزيز الخصوصية تقول فيها: “ما يحدث على هاتفك الأيفون، يبقى على الأيفون” إذ يدعى كل من لى ويتون وجيل بول و تريفور بزول فى الدعوى الخاصة بهم أن أبل هذا الأمر ليس صحيحا، إذ تستفيد الشركة من البيانات الديموغرافية الشاملة التى لديها عن مستخدميها وأسمائهم الكاملة وأعمارهم وعناوينهم، بالإضافة إلى تاريخ تفضيلات الاستماع للموسيقى.
ويطالب محامو المدعين الحصول على 250 دولارًا (حوالى 17000 روبية) كتعويض لصالح ويتون وكل مستخدم يزعم أنه تأثر، بالإضافة إلى 5000 دولار لأصحاب الشكوى.
على الرغم أن الدعوى لا تحدد عدد الأشخاص الذين قرروا مقاضاة الشركة، لكن يقول ملف القضية أن المبلغ الإجمالى يتجاوز 5000 ألف دولار.