أعلنت شركة تويتر، أن طلبات بيانات المستخدمين من الحكومة الأميركية انخفضت بنسبة 6% في النصف الثاني من عام 2018، مقارنةً بالمدة المشمولة في التقرير السابق.
وقالت تويتر، في أحدث تقرير للشفافية، إنها تلقت 6,904 طلبات للحصول على معلومات تخص مستخدمي 11,112 حساباً، أما ما قدمته الشركة من معلومات تخص تلك الحسابات فقد بلغت نسبته 56%.
وبحسب التقرير، فقد قدمت الولايات المتحدة أكبر عدد من طلبات بيانات المستخدمين خلال النصف الثاني من 2018، ما يمثل نحو ثلث جميع طلبات، أو ما يساوي 2,092 طلباً للبيانات تخص 3,860 حساباً.
كما ذكرت تويتر أنها علقت أكثر من 166,000 حساب للأنشطة المتعلقة بالإرهاب، بانخفاض بلغت نسبته 19% عن المدة المشمولة في التقرير السابق. وبحسب الشركة، فإن أدواتها الداخلية علقت 91% من تلك الحسابات.
وقالت في تقريرها إن “الاتجاه الذي نلاحظه على أساس سنوي هو انخفاض مطرد في المنظمات الإرهابية التي تحاول استخدام خدمتنا”، مشيرة إلى أن “هذا بسبب تطبيق سياسة عدم التسامح التي تسمح لنا باتخاذ إجراءات سريعة بشأن المتهربين من الحظر، وغير ذلك من أشكال السلوك المحددة التي تستخدمها الكيانات الإرهابية والشركات التابعة لها. وفي معظم الحالات، نتخذ إجراء في مرحلة الإعداد، حتى قبل أن يغرد الحساب”.
ويعد هذا التراجع خبراً مرحباً به لمواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت قناة شائعة للمجموعات التي توصف بالإرهابية لتبادل أفكارها وتجنيد أشخاص لقضاياها. وتتمتع مواقع، مثل فيسبوك، وتويتر، يوتيوب بقواعد صارمة ضد نشر خطاب الكراهية، وهي تزيل هذا المحتوى والحسابات عند اكتشافها.
وقالت تويتر في تقريرها أيضاً إنها علقت ما يقرب من 457,000 حساب خلال النصف الثاني من 2018 بسبب الانتهاكات المتعلقة بالاستغلال الجنسي للأطفال على موقعها، وذلك بانخفاض بلغت نسبته 6%.