فضيحة تلاحق “جالاكسي القابل للطي” قبل طرحه بالأسواق
وقالت وكالة “بلومبرغ” إن الهاتف، الذي يبلغ سعره 1980 دولار أميركي، يعاني من خلل في الشاشة، وذلك بعد أن فحصه عدد من الصحفيين والخبراء في عالم التقنية، قبل طرحه للعموم في أواخر أبريل الجاري.
وتابعت أن تقييم المستخدمين الأولي للهاتف الجديد لم تكن مرضية، فقد واجهوا مشكلات في الشاشة بعد يوم أو يومين فقط من الاستخدام.
وأضافت وكالة بلومبرغ أن فحص أحد موظفيها للهاتف، الاثنين الماضي، أظهرت سقوط الطبقة البلاستيكية الواقية من الشاشة لوحدها، وبحلول ليلة الثلاثاء ظهر شق صغير في الجزء العلوي من الهاتف، ثم باتت الشاشة تواجه صعوبات في العمل بالشكل الصحيح.
ولم تكن بلومبرغ الوحيدة المعنية بالأمر، حيث واجهت منابر إعلامية أخرى، حصلت على الهاتف من أجل الاختبار والتجريب، المشكلات عينها، من بينها “ذا فيرج” و”بلومبيري” و”سي إن بي سي”.
وردت سامسونغ على التقارير بالقول: “تلقينا البلاغات بخصوص مشكلات الشاشة، وسنقوم بفحص الوحدات المتضرة لمعرفة السبب وراء ذلك”.
وأعادت مشكلة الشاشة إلى الأذهان المتاعب التي واجهتها سامسونغ مع هاتف “غالاكسي نوت 7” في عام 2016، الأمر الذي تسبب لها بخسائر مالية فادحة.
وأدت عيوب في البطارية والتصميم إلى اشتعال النيران في عدد من هواتف “نوت 7”.
وأعلنت الشركة الكورية الجنوبية، في شهر فبراير الماضي، عن هاتفها القابل للطي من نوع “غالاكسي فولد”، لكنه لم يطرح بعد للبيع في الأسواق.
ويتميز الهاتف الجديد بأول شاشة عرض على مستوى العالم قابلة للطي، إذ يمكن طيها لتصبح على شكل جهاز صغير الحجم مع شاشة عرض.
وتبلغ شاشة العرض في الجهاز الجديد 4.6 بوصات عندما تكون مطوية، وتصل إلى 7.3 بوصة عندما تكون ممدودة.
ويحتوي الهاتف على معالج 7 نانومتر ثماني النوى، وبطارية سعة 4380 ميلي أمبير/ساعة، ويعمل بنظام التشغيل “آندرويد باي 9”.