قال مسؤول بشركة فيسبوك إن الشركة ستطلق ميزة “مسح سجل التصفح” في وقت لاحق من هذا العام، ليؤجل بذلك الإطلاق للمرة الثانية بعد أن كان مقررا في العام الماضي، ثم في ربيع 2019، وهي الميزة التي سوف تضر بفيسبوك نفسها من حيث قدرتها على استهداف المستخدمين بالإعلانات.
وكانت فيسبوك قد قالت في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي إن أداة الخصوصية التي كانت قد وعدت بها، والتي ستسمح للمستخدمين بمسح سجل التصفح الخاص بهم على الشبكة الاجتماعية، ما زالت قيد التنفيذ ولا يُتوقع إطلاقها حتى عام 2019، ثم قال المدير المالي لفيسبوك، ديفيد واينر، أواخر شهر شباط/فبراير الماضي إن الميزة سوف تطلق في ربيع 2019.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك ومؤسسها، مارك زوكربيرغ، في شهر أيار/مايو 2018 أن الشركة تعمل على بناء ميزة تسمى “مسح السجل” وتتيح للمستخدمين الاطلاع على التطبيقات والمواقع الإلكترونية التي تفاعلوا معها، ومسح تلك المعلومات من حساباتهم.
ويوم الأربعاء قال نائب رئيس قسم Integrity التابع لفيسبوك، جاي روزن، إن ميزة “مسح السجل”، التي ستجعل من الصعب على فيسبوك استخدام البيانات التي تم جمعها من قبل أطراف ثالثة لعرض إعلانات مستهدفة المستخدمين، سوف تؤجل مرة أخرى إلى خريف 2019.
وعن سبب التأخير، فقد كرر روزن تعليلا سابقا لديفيد باسر، مدير إدارة المنتجات في فيسبوك وقائد فريق الخصوصية واستخدام البيانات الذي قال أواخر العام الماضي: “نريد بناء شيء مفيد حقًا للجميع على فيسبوك”.
وأضاف: “نفضل أن نأخذ الوقت لجعلها كما يجب بدلًا من التعجل”.
وقال روزن: “إننا نعمل على إعادة هندسة أنظمتنا، وكيف نقوم بمعالجة هذه البيانات حتى نتمكن من القيام بها بشكل صحيح. ولهذا السبب يستغرق الأمر وقتًا أطول من المتوقع”.