“ساتيا نادلا” كلمة السر فى نجاح مايكروسوفت لاستعادة مكانتها بين العمالقة
قبل خمس سنوات، تولى “ساتيا نادلا” منصب الرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت، وقد قرر السير على خطى بيل جيتس وستيف بالمر، إلا أنه لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة إلى “نادلا”، مع الأخذ بعين الاعتبار أن مايكروسوفت قد فوتت عملية الانتقال إلى صناعة الهواتف المحمولة، وكان نظام التشغيل Windows 8 متخلفًا بشكل مزرى وبدأ سوق أجهزة الكمبيوتر فى الانخفاض، مما جعل عمل مايكروسوفت الأساسى فى انخفاض، بحسب موقع statista الأمريكى.
من جهته قال “ستيف بالمر ” الرئيس السابق للشركة: “بعد أن عملت معه لأكثر من 20 سنة، أعرف أن ساتيا هو القائد المناسب فى الوقت المناسب لمايكروسوفت”.
وقد تم الإعلان عن “نادلا” خلفا لـ “بالمر”، ليتمكن من إداءة التحول إلى البنية التحتية للخدمات السحابية، وقد ضاعف ناديلا هذا التحول بعد تعيينه كمدير تنفيذى، حيث حول شركة مايكروسوفت نحو أعمال الخدمات السحابية إلى قوة رائدة فى الصناعة تحقق 30 إلى 40 مليار دولار سنويًا من الإيرادات والمليارات فى الأرباح.
اقرأ ايضا: مايكروسوفت تدعو إلى التوقف عن استخدام Internet Explorer
وبالعودة إلى عام 2014، أعطى معظم الناس خيار استثمار 1000 دولار فى مايكروسوفت أو أبل، وأختاروا الاستثمار بالأخيرة، لكن بعد خمس سنوات من تولى “نادلا”، أصبحت مايكروسوفت ليست فقط الشركة العامة الأكثر قيمة على هذا الكوكب، بل تفوقت أيضا على أبل خلال السنوات الخمس الماضية.
وكما يظهر من الرسم البيانى التالى، نما سعر سهم Microsoft بنسبة 228 فى المئة منذ تولى “نادلا” الإدارة، بتفوقه على زيادة شركة أبل بنسبة 177 بالمئة، بجانب السوق الأوسع نطاقاً الذى نما بنسبة 55 %، كما هو موضح فى مؤشر ستاندرد آندى بورز 500.