الوقت الذى وصل فيه البشر لقدر كبير من التطور التكنولوجى، بداية من ظهور الروبوتات، ثم ظهور تقنيات الواقع الافتراضى والواقع المعزز، مرورا بتقنيات الذكاء الاصطناعى وتعلم الآلة والعملات الرقمية وغيرها من التقنيات المختلفة، التى بدأت تنتشر بشكل كبير بين أيدى المستخدمين فى الوقت الحالى بشكل كبير، لكن فى نفس الوقت عجزت هذه التكنولوجيا عن حل واحدة من ابسط وأشهر الأزمات التى يمكن وصفها بالبدائية فى عالم التكنولوجيا، والتى نرصد بعضها كما يلى:
– أزمة نفاد البطارية:
تعتبر البطارية هى القلب النابض فى أى جهاز إلكترونى مثل الهواتف الذكية وأجهزة اللاب توب والسيارات الكهربائية، لكن حتى الآن لم يتمكن العلماء من تطوير بطارية يمكنها الاستمرار لفترة طويلة، حيث نجد أن أطول بطارية فى المتوسط يمكنها أنه تعمل فقط لمدة يوم كامل بالنسبة الهواتف الذكية، مع ظهور بعض المحاولات لإنتاج بطاريات تعمل لأكثر من يوم لكنها لم تنتشر بشكل كبير، لكن بشكل عام، فإن أزمة نفاد البطاريات من الأزمات التى تؤرق الكثير من المستخدمين ولا تلقى نصيبها المقبول من التطوير.
– أزمة بطء الأجهزة:
فى الوقت الذى شهد مجال صناعة الأجهزة الذكية طفرة كبيرة، لكننا ما زلنا نعانى من بطء و”تهنيج” العديد من الأجهزة، والذى يتعلق غالبا بذاكرة الوصول العشوائى، اذ لم يتمكن العلماء حتى الآن من العثور على وسيلة للتغلب على هذه المشكلة فى الوقت الراهن وهى المشكلة التى يعانى منها الملايين من المستخدمين حول العالم.
– عدم انتشار الإنترنت
يعد الإنترنت هو عصب الحياة فى العالم الرقمى الذى نعيشه هذه الأيام، لكن فى نفس الوقت، نجد أن الكثير من الأماكن لا يغطيها اتصال إنترنت، ولعل ذلك نابعا من بعض الظروف الجغرافية لهذه الاماكن، لكن فى نفس الوقت فإن التكنولوجيا لم تنجح فى العثور على حلول لمثل هذه المشاكل، كذلك فإن أسعار خدمات الإنترنت لا تزال مرتفعة فى الوقت الحالى.
اقرأ ايضا: 12 مهارة تقنية تحتاجها خلال 2019 للعمل بمجال التكنولوجيا