كشف تقرير جديد أن التطورات فى تقنيات الذكاء الاصطناعى (AI) فى الأجهزة مثل تعقب النشاطات، والهواتف الذكية، والساعات الذكية، تهدد خصوصية بيانات صحة المستخدمين، وذلك وفقا لما أوضحته دراسة يقودها باحث من أصل هندى، والذى أشار إلى أن القوانين واللوائح الحالية لا تحميش سرية بيانات الأفراد.
ووفقا لما نشره موقع TOI الهندى، فأظهرت النتائج، التى قادها مهندس جامعة كاليفورنيا “بيركلى أنيل أسونى “، أنه باستخدام الذكاء الاصطناعى، يمكن تحديد الأفراد عن طريق معرفة أنماطهم اليومية عبر بيانات مثل تلك التى تجمعه أجهزة تتبع النشاط والساعات الذكية، والهواتف الذكية، وربطها بالبيانات الديموغرافية.
وأوضح الباحث أن المشكلة لا تتعلق بالأجهزة، ولكن فى الكيفية التى يمكن إساءة استخدام المعلومات التى تجمعها هذه الأجهزة، وربما بيعها فى السوق المفتوحة، وأضاف: “لا أقول إننا يجب أن نتخلى عن هذه الأجهزة، لكننا بحاجة إلى توخى الحذر الشديد بشأن كيفية استخدامنا لهذه البيانات، فنحن بحاجة لحماية المعلومات، وإذا كنا قادرين على القيام بذلك، فإن ذلك يعد إيجابياً صافياً”.
وقد قامت الدراسة، التى نشرت فى مجلة JAMA Network Open، بتحليل بيانات شملت أكثر من 15000 أمريكى وخلصت إلى أن معايير الخصوصية المرتبطة بقانون HIPAA لعام 1996، وقال: “بالرغم من أن” اللوائح التنظيمية تجعل الرعاية الصحية خاصة بك، إلا أنها لا تغطى قدر ما تفكر به “، مضيفًا أن العديد من المجموعات، مثل شركات التكنولوجيا، لا تغطيها تشريعات التأمين الصحى