كشف تقرير جديد أن الحكومة النمساوية تستعد لفرض ضريبة جديدة على شركات أبل وفيس بوك وجوجل وغيرها من الشركات التكنولوجيا التى تتهرب من دفع الضرائب فى البلاد، لكن حتى الآن لم تتوفر الكثير من المعلومات حول مشروع الضرائب الجديد الذى سيتم فرضه عليها، ومن المنتظر كشف المزيد من المعلومات عنه خلال يناير.
ووفقا لما نشره موقع engadget الأمريكى، من المنتظر أن تدخل هذه الضرائب حيز التنفيذ كجزء من الإصلاحات الضريبية الأوسع فى 2020، والذى يأتى فى إطار تحرك الاتحاد الأوربى لفرض ضرائب على شركات التكنولوجيا التى تتهرب من دفع ضرائبها.
وسبق وجادلت كل من فيس بوك وأبل وجوجل بأنها تدفع بالفعل حصتها العادلة من الضرائب، إلا أن المشكلة دائماً أنهم يلجأون إلى دول فى الاتحاد الأوربى ذات ضرائب أقل مثل أيرلندا، ويعتمدون على ثغرات لتقليل تأثيرهم المالى.
وفى حين أن هذا قانونى، إلا أنه يجعلهم يدفعون أقل فى المتوسط من الشركات الأخرى – حوالى 9٪ مقابل 23٪ من الشركات الأخرى العاملة فى المنطقة، الأمر الذى جعل الكثير من المسؤولين غير راضيين عن هذه الفجوة، فيما تشير الخطوة التى اتخذتها النمسا إلى أن عدداً أقل من بلدان الاتحاد الأوروبى لم يقوموا حتى الآن بفرض ضرائب على شركات التكنولوجيا.
وفى نفس السياق أعلن وزير المالية الدكتور محمد معيط، فى وقت سابق، أن وزارة المالية المصرية تعكف حاليًا على الانتهاء من مشروع القانون الخاص بفرض ضرائب على إعلانات “جوجل” و”فيس بوك”، و”إنستجرام” والمنصات الإلكترونية المختلفة المتحصلة من السوق المصرية، وذلك من قبل فريق متخصص من وزارة المالية ومصلحة الضرائب، على أن يتم إصدار القانون الجديد خلال العام المقبل 2019، لافتًا إلى أنه من المقرر أن يعرض أمام الدورة البرلمانية الحالية لمجلس النواب، لمناقشته، وذلك خلال النصف الأول من 2019.