نقوم أحيانا بأفعال نظن أنها بسيطة، بحق هواتفنا الذكية، حتى نفاجأ بأنها أدت إلى تدميرها بمرور الوقت، لذا نكشف لكم عن بعض الأخطاء القاتلة التي نمارسها على الهواتف من دون قصد، فتكتب له النهاية السريعة بكل أسف.
تنفيذ نصائح غريبة
تتعدد النصائح العجيبة التي نقرأ عنها أحياناً أو نشاهدها عبر موقع يوتيوب، والتي غالبا ما تأتي من مصدر غير موثوق فيه، حينئذ يجب ألا ننساق وراء تلك الحيل التي تخرب الهاتف بدلاً من تطويره.
ترك الهاتف بالقرب من النافذة
مجرد ترك هاتفك بالقرب من النافذة، وتعرضه لأشعة الشمس القوية، يعني تضرره على المدى البعيد نظراً للسخونة الزائدة، حيث لن يتأثر الجهاز الذكي في نفس اللحظة، لكن إنتاجيته ستضعف بمرور الوقت، بل ومن الوارد أن تتلف شريحة النظام بأكملها.
توصيله بلا مبالاة
إن كنت ممن يقومون بتوصيل الهاتف بالشاحن بعنف دون اهتمام، وأحياناً دون النظر حتى للجهاز الإلكتروني أثناء إتمام تلك المهمة، فاعلم أن تلك الطريقة ستضر بالهاتف وتقلل من عمر الشاحن دون شك، وذلك لأن الإتصالات الكهربائية في الواقع هي أكثر حساسية مما نعتقد.
تجاهل رسائل التحديث من الهاتف نفسه
سواء كنت تتجاهل رسائل تحديث الـSoftware، التي تأتيك من الهاتف، أو كنت معتاداً على تحميل برمجيات من مصادر غير معروفة، فالنتيجة واحدة في أغلب الأحيان، وهي تلف الهاتف عاجلاً أم آجلاً، بل ومن الوارد أن يحدث ذلك بعد وصول معلوماتك الخاصة لشخص لا تعرفه نظراً لتعرضه للاختراق.
تنظيف الهاتف بنفسك
تصل الأتربة والأوساخ بسهولة إلى داخل الهاتف، لتؤثر بالسلب على عمله، وتؤدي إلى إبطاءه، ما يتطلب تنظيفه من الداخل، إلا أنه يُنصح بترك تلك المهمة دائماً لشخص محترف، وخاصة إن كنت لا تجيد التعامل مع الأمور التقنية.
الإمساك بالهاتف في الشوارع
كشفت إحدى الإحصاءات عن أن 40% من حوادث سرقة الهواتف، حدثت خلال إجراء الضحايا لمكالمات هاتفية أثناء السير في الشوارع، والإمساك به بدلاً من وضعه بالحقيبة، لذا يُنصح دائماً بالاعتماد على السماعات من أجل التحدث، ووضع الهاتف في مكان آمن خلال إجراء المكالمات.
استبدال البطارية الأصلية بأخرى رخيصة
تعتبر البطارية هي قلب الهاتف، الذي يعني استبداله بنوع رخيص القيمة، التأثير على عمر الجهاز بالسلب، وتوقع انهياره في أسرع وقت ممكن، وهو الأمر الذي ينطبق أيضاً على استخدام شواحن أو سماعات زهيدة لا تتناسب مع إمكانيات الهاتف.
وضع الهاتف في الجيب الخلفي
إن لم يؤدي ذلك إلى كسر الهاتف أو ثنيه، عند الجلوس دون قصد، فإنه يسهل أحياناً من مهمة سرقته، من هنا يصبح الاحتفاظ بالهاتف الذكي في الجيب الخلفي هو القرار الأسوأ الذي يمكن لصاحبه اتخاذه.