أظهرت نتائج أعمال فيس بوك، أرباحا تفوق التوقعات فى الربع الثالث من العام، لكن نتائجها جاءت دون التقديرات فيما يتعلق بعدد المستخدمين النشطين شهريا والإيرادات التى سجلت أبطأ وتيرة نمو فى نحو ست سنوات، فى الوقت الذى تحاول فيه شبكة التواصل الاجتماعى التعافى من فضائح تتعلق بالخصوصية والمحتوى.
وجاءت إيرادات فيس بوك متماشية مع التوقعات، عند الأخذ فى الاعتبار ما تصفها الشركة بأنها أسعار صرف غير مواتية.
وبلغ إجمالى إيرادات الربع الثالث 13.73 مليار دولار، بزيادة 33% عن الفترة ذاتها من العام الماضى، لتأتى دون متوسط تقديرات المحللين فى بيانات رفينيتيف البالغ 13.78 مليار دولار.
وارتفع عدد مستخدمى تطبيق فيس بوك الرئيسى النشطين شهريا ويوميا على أساس سنوى بنسبة 10% إلى 2.27 مليار، و9% إلى 1.49 مليار على الترتيب، وكانت التقديرات تشير إلى 2.292 مليار و1.508 مليار وفقا لمتوسط التقديرات فى بيانات رفينيتيف.
وزاد إجمالى النفقات فى الربع الثالث إلى 7.95 مليار دولار، بارتفاع 53% على أساس سنوى.