أطلق موقع فيس بوك مدونة “The Hunt for False News” لمحاربة الأخبار المزيفة، والتى تهدف لتسليط الضوء على قرارات أدوات فحص الأخبار التابعة لجهات خارجية، وشرح كيفية تتبع القصة.
وتبرز المدونة بعض النماذج التى تم وضع فيها تعليقات خاطئة على مقاطع فيديو قديمة، بالإضافة إلى تحديد هوية الأشخاص على نحو خاطئ على أنهم مرتكبو جرائم.
ويأتى إطلاق المدونة بعد أن أظهرت ثلاث دراسات حديثة أن حجم المعلومات المضللة على فيس بوك انخفض إلى النصف منذ انتخابات عام 2016، فى حين أن حجم الأخبار المفبركة على تويتر لم يتراجع بشكل كبير، فما زالت الـ50 فى المائة المتبقية تهدد الانتخابات، والخطاب المدنى، وسلامة المعارضين والوحدة السياسية فى جميع أنحاء العالم.
فى أحد الأمثلة الأولى للمدونة، تم تسليط الضوء على صورة لرجل يطعن أحد أعضاء مجلس الشيوخ فى البرازيل، مع شرح كيفية تحديد نماذج التعلم الآلى الخاصة بفيس بوك هذه الصورة، بعد أن اكتشفت أداة التحقق من الأخبار البرازيلية Aos Fatos الخطأ.
فى حين أن سلسلة “Hunt” التعليمية مفيدة، إلا أنها مجرد اختيار عشوائى للأخبار الكاذبة من خلال فترة زمنية واسعة.