اضطر كل من فيس بوك وجوجل و تويتر إلى حذف أكثر من 30 مليون منشور فى غضون ثلاثة أشهر فقط بعد الإبلاغ عن محتوى غير قانونى ومهين، وتم استدعاء الثلاثى أمام لجنة العلوم والتكنولوجيا بالبرلمان البريطانى، لإظهار كيفية التعامل مع المواد الإباحية على الإنترنت والأخبار المزيفة وخطاب الكراهية والمحتوى الإرهابى.
واعترف مدير السياسة العامة فى فيس بوك بالمملكة المتحدة، بأن الشركة قامت بإزالة 20 مليون صورة فى الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وقال إنه تم حذف ثلاثة ملايين منشور بموجب قواعد الكلام الذى يحض على الكراهية بين يناير ومارس، أى أكثر بـ500،000 من الربع السابق، وأشار إلى أن فيس بوك إنه يزيد عدد المراقبين والموظفين الذين يعملون فى مجال السلامة، ووعد بأن يكون لديه 20 ألف موظف لمراقبة المحتوى على مستوى العالم بحلول نهاية العام.
ووفقا لموقع “يلى ميل” البريطانى، قال”سينيد ماكسوينى”، نائب رئيس السياسة العامة والاتصالات فى تويتر، أن الموقع قد أزال حوالى مليون حساب قام بنشر محتوى إرهابى منذ عام 2015، بما فى ذلك 275،000 فى الأشهر الستة الأخيرة من عام 2017.
على الرغم من الاعتراف بمسئولية هذه المواقع، إلا أن ماكسوينى قال إن على الوالدين أن يتحملوا بعض المسؤولية فى إبقاء الشباب بعيدًا عن المواد الضارة.