وبحسب ما نقلت “جابان تايمز” فإن الهاتف الذي جرى الإعلان عنه في مؤتمر صحفي، سيكون صغيرا جدا حتى أنه سيكون بوسع المستخدم أن يضعه في محفظة الجيب.
وقال مدير الشركة اليابانية، كازوهيرو يوشي زاوا، إن بعض الناس يعشقون هواتف الشاشات الكبيرة لأنهم مولعون بمزايا الفيديو والألعاب، لكن أناسا كثيرين في المقابل يريدون أجهزة بسيطة وخفيفة، حتى يحملوها دون عناء.
وأضاف أن هذا الأمر هو الذي دفع الشركة إلى تطوير جهاز صغير بمزايا بسيطة تلبي حاجة الأشخاص الذين لا يريدون سوى إجراء المكالمات والاطلاع على الرسائل وتصفح الانترنت من حين إلى آخر.
ويصل حجم الشاشة في الهاتف إلى 2.8 بوصة، ولا يضم الجهاز أي عدسة كاميرا كما لا يحوي منفذا للسماعات، وتكمن الميزة الكبرى لهذا الهاتف في وزنه الذي لا يتخطى 47 غراما، أما السُمك فلا يتعدى 5.3 ميليمترات.
ويعد وزن هذا الهاتف الياباني خفيفا جدا إذا قورن بأجهزة حديثة جرى طرحها، فوزن هاتف “آيفون إكس إس”، مثلا، يصل إلى 177 غراما.
ويرى خبراء التقنية أن مشكلات الخصوصية وإدمان المنصات الاجتماعية صارت تدفع عددا متزايدا من الناس إلى شراء هواتف بسيطة توصف بـ”الغبية” لأجل الاقتصار على استخدام يضمن الحد المطلوب من الخدمات.
وأوضحت شركة “دوكومو” أن سعر الهاتف منافس جدا وسيناهز 32 ألف ين ياباني، أي نحو 284 دولارا أميركيا، وهو ما يقترب من ربع سعر هاتف آيفون الجديد.