فكيف تعرف أنك واحد من بين من تم اختراق حساباتهم؟
وزودت “فيسبوك” هؤلاء الأشخاص برسائل تنبيه تظهر على رأس صفحاتهم، وتكشف فيها ما تمت سرقته من البيانات، للحسابات التي تأثرت بالاختراق الأمني المخيف.
وتقول الرسالة، التي تبدأ باسم صاحب الحساب: “لدينا معلومات إضافية عن الحادث الأمني الذي اكتشفناه في 25 سبتمبر 2018، هناك طرف ثالث استطاع الحصول على اسمك وبريدك الإلكتروني وعنوانك ورقم هاتفك (أو أي بيانات أخرى تمت سرقتها)”.
وتضيف: “تصرفنا بسرعة لتأمين الموقع وحماية حسابك، ونعمل مع جهات إنفاذ القانون بشأن الحادث”.
وتنصح الرسالة المستخدم باتباع رابط مرفق بنهاية الرسالة، لمعرفة كيف تأثر الحساب بالاختراق الأمني، وما يجب فعله حيال ذلك.
وقالت “فيسبوك” في أواخر سبتمبر إن متسللين سرقوا شفرات الدخول الرقمية، الأمر الذي أتاح لهم السيطرة على قرابة 50 مليون حساب في أسوأ اختراق أمني تتعرض له على الإطلاق، لكنها لم تؤكد إن كانت أي معلومات قد سرقت بالفعل.
وذكرت الشركة أنه بالنسبة لـ15 مليون مستخدم، استطاع المهاجمون الوصول إلى الأسماء ووسائل الاتصال مثل أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني أو كليهما، بحسب ما أضافه كل شخص على حسابه الشخصي.
وبالنسبة لـ24 مليون مستخدم آخرين، وصل المهاجمون إلى معلومات أخرى بينها اسم المستخدم ونوعه ولغته وحالته الاجتماعية ودينه ومسقط رأسه والمدينة التي يقيم بها حاليا، والأجهزة التي يستخدمها لدخول “فيسبوك” ومؤهلاته العملية وعمله، بالإضافة إلى آخر 10 أماكن سجل وجوده فيها على “فيسبوك”.
وقالت “فيسبوك” في تدوينة: “نتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي يحقق في الأمر، وطلب منا عدم مناقشة من يمكن أن يكون مسؤولا عن الهجوم”.