أرسل السيناتور ريتشارد بلومنتال وماركو روبيو رسالة إلى شركة سوبر ميكرو لمطالبتها بإجابات حول مزاعم رقاقات التجسس الصينية، إذ يريد الثنائى معرفة ما إذا كان الشركة قد قامت بالمراقبة بغرض التلاعب.
ووفقا لموقع Engadget الأمريكى، كما أراد بلومنتال وروبيو معرفة ما إذا كان سوبر ميكرو قد عملت مع سلطات تنفيذ القانون فى الولايات المتحدة لمعالجة تقارير العبث وما هى الدفاعات التى يمكنها القيام بها مثل تحديثات البرامج الثابتة أو تغييرات تكوين الأجهزة، وما إذا كانت الصين قد طلبت أو قيدت معلومات الأمان، إذ أعطى السياسيون سوبر مايكرو مهلة حتى 17 أكتوبر لتقديم ردودها.
تضع هذه الرسالة شركة سوبر ميكرو فى موقف محرج، على الرغم من أنه ليس من المؤكد أن الكثير سينتج عن الطلب، إذ نفت الشركة وأولئك الذين يفترض أنهم استخدموا خوادم مخترقة، مثل “أمازون” و”أبل” بشدة حتى بعض التفاصيل الأساسية لقصة بلومبيرج.