بداية، من غير المتوقع أن تخرج سامسونغ عن التقليد بالتسمية المتسلسلة، فكما أن هناك إس 8 وإس 9، فسوف يكون الإصدار المقبل بالتأكيد إس 10.
ويتوقع البعض أن يتضمن الهاتف الجديد على تعديلات وتحسينات مهمة، وتشير شائعات إلى أن الجهاز سيأتي بثلاثة إصدارات مختلفة.
وتشكل هذه الخطوة تغييرا جذريا بالنسبة إلى سامسونغ، التي اعتادت إصدار نسختين بحجمين، واحدة عادية “إس” والثانية “إس بلس”، بحيث تكون شاشة وبطارية النسخة الثانية أكبر من الأولى.
وتفيد التسريبات بأن الإصدارات الثلاثة من غالاكسي 10 ستحتوي على مستشعر البصمة تحت الشاشة.
ومن شأن هذه الخطوة أن تسمح بتجهيز الهاتف بطريقة جديدة لفتح قفل الجهاز وإلغاء الحاجة إلى ماسح في الجانب الخلفي من الجهاز.
وقال مصدر من داخل الشركة الكورية، إن النسختين المطورتين من إس 10 “ستحتويان على ماسح بصمة فوق صوتية مدمج في الشاشة، بينما ستحتوي النسخة الثالثة على مستشعر بصمة ضوئي تحت الشاشة”.
الجدير بالذكر أن ماسح البصمة فوق الصوتي يعد أكثر دقة وأمنا من القارئ الضوئي، وفقا لما ذكره موقع “ذي إنفيستور”.
وستحصل سامسونغ على ماسح البصمة فوق الصوتي هذا من شركة صناعة المعالجات الأميركية كوالكم، التي كانت قد أعلنت عن هذه التكنولوجيا عام 2015.
ومن التحديثات على إس 10، أن الجهاز سيأتي مزودا بثلاث كاميرات، وأنها ستكون بدقة 12 ميغابيكسل، تماما مثل إس 9 الحالي، لكن ستضاف إليها كاميرا ثانوية بعدسات تصل دقتها إلى 13 ميغابيكسل، في حين ستكون الكاميرا الثالثة ذات رؤية ميدانية بزاوية 123 درجة.
وسيتيح هذا النظام في غالاكسي إس 10 للمستخدمين، التقاط صور بزاوية عريضة.
أما الشاشة، فقد ذكرت شائعات سابقة أن سامسونغ تنوي زيادة قياس الشاشة في إس 10 بلس، من 6.3 بوصة إلى 6.44 بوصة، الأمر الذي يعتبر إجراء مضادا لما طرحته أبل في آيفون ماكس حيث بلغ قياس الشاشة 6.46 بوصة.
وبمعنى آخر فإن حجم إس 10 سيكون مساويا أو أكبر من غالاكسي نوت 9.
وبالرغم من هذه التسريبات، فإنه لم يتم تسريب أي صور لأجهزة إس 10 المنتظرة.