سامسونج تؤكد الإعلان عن هاتف ذكي قابل للطي هذا العام
أكدت شركة سامسونج أنها ستكشف النقاب عن هاتف ذكي قابل للطي في وقت لاحق من هذا العام، وذلك وفقًا لتصريحات دي جيه كوه DJ Koh، الرئيس التنفيذي لقسم الهواتف المحمولة في سامسونج، ويأتي هذا التأكيد في ظل ظهور العديد من الشائعات والتقارير التي تفيد بأن الشركة الكورية الجنوبية تعمل على تطوير مثل هذا الجهاز منذ مدة، وقال دي جيه كوه إن الوقت قد حان لوصول الجهاز القابل للطي بعد أن أظهرت استطلاعات المستهلكين التي أجرتها شركة سامسونج أن هناك سوقًا لهذا النوع من الهواتف.
وتحدث الرئيس التنفيذي لقسم الهواتف المحمولة إلى سي إن بي سي CNBC، حول تفكير سامسونج فيما يتعلق بتصميم الجهاز الذكي القادم وطريقة عمله، لا سيما أنها تحاول إجراء تعديلات للتمييز بين تجربة الحواسيب اللوحية وتجربة هذا الهاتف القابل للطي بمجرد كشف النقاب عنه.
وقال دي جيه كوه في تصريح على هامش معرض برلين التجاري IFA 2018: “يمكنك استخدام معظم ميزات الهاتف عندما يكون مطويًا، ولكن عندما تحتاج إلى تصفح أو رؤية شيء ما، فقد تحتاج إلى فتحه، ولكن حتى عندما يكون مفتوحًا فإن التفكير يكون ما هي الفائدة التي يوفرها الجهاز بالمقارنة مع الحواسيب اللوحية ؟ وفي حال كانت التجربة التي يوفرها الهاتف القابل للطي عند فتحه مماثلة لتجربة الحواسيب اللوحية فلماذا سوف يشتريه المستهلك”.
وأضاف أنه يجب لكل جهاز وكل ميزة وكل ابتكار أن يمتلك رسالة ذات معنى لعميل الشركة النهائي، بحيث عند استخدامه من قبل المستهلك فإنه يظن أن هذا هو السبب الذي دفع سامسونج إلى تصنيع مثل هذا الجهاز، وقال كوه يمكن الكشف عن الجهاز هذا العام في مؤتمر مطوري سامسونج المزمع عقده في شهر نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة سان فرانسيسكو.
واعترف الرئيس التنفيذي لقسم الهواتف المحمولة أن عملية تطوير الجهاز معقدة، ولكن الشركة انتهت تقريبًا منها، وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تسعى فيه سامسونج إلى إعادة تنشيط النمو فيما يتعلق بقطاع الهواتف المحمولة الذي شهد هبوطًا في المبيعات بنسبة 20 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2018.
وتواجه شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة منافسة شديدة من آبل وهواوي في مجال الهواتف الراقية، ويمكن للهاتف القابل للطي أن يميزها عن منافسيها، ويحتمل أن يسمح لها بفرض سعر أعلى للجهاز الفريد، كما أخبر كوه CNBC أن الشركة تقوم بتغيير استراتيجيتها في سوق الهواتف الذكية من الفئة المتوسطة من أجل توفير أجهزة منخفضة الأسعار مزودة بتكنولوجيا جديدة من أجل جذب المزيد من الأجيال.