وكانت الشركة الأمريكية قد طرحت في العام الماضي هذه النسخة المخففة من تطبيقها للبحث للأسواق الناشئة في 28 بلدًا، بما في ذلك البرازيل وإندونيسيا والهند والعديد من البلدان الأفريقية مثل نيجيريا وكينيا وجنوب إفريقيا وغانا، بحيث تعتمد هذه النسخة على استهلاك البيانات بشكل أقل، وبحسب جوجل فإنه يمكن في المستقبل استخدام أنظمة تحويل النص إلى كلام هذه نفسها من أجل قراءة المحتوى في تطبيقات أو خدمات جوجل الشائعة الأخرى.
وقال يوسي ماتياس Yossi Matias، نائب رئيس الشركة: “هذه الميزة تقدم بعض الفرص المثيرة للاهتمام مستقبلًا، وكما هو الحال بالنسبة للعديد من الأشكال الأخرى التي نستخدم من خلالها أنظمة تحويل النص إلى كلام من أجل قياس كيفية تحسين التجربة وكيفية جعلها أكثر طبيعية وكيفية تكييفها وتخصيصها، فإن هذه الميزة تعد نوعًا من الاتجاهات المثيرة للاهتمام التي قد نستكشفها في المستقبل”.
ويعمل ماتياس في مجال البحث والذكاء الاصطناعي ويرأس مركز جوجل للبحث والتطوير، حيث يعمل المهندسون على الأبحاث ذات الصلة بخدمات جوجل دوبلكس Duplex واتجاهات جوجل Google Trends، وقال ماتياس إن ميزة القراءة التي تم إضافتها اليوم يجب أن تعتبر بمثابة الخطوة الأولى، حيث يواصل المهندسون التفكير في طرق لجعل الخدمة أكثر طبيعية وشخصية.
وقالت جوجل إن الإضافة يمكن أن تجعل قراءة الموقع تشبه مشاهدة التلفزيون أو الاستماع إلى الراديو، حيث تقوم الميزة بقراءة النص بإحدى اللغات الـ 28 المدعومة مع إبراز كل كلمة على الصفحة أثناء القراءة، وأضافت الشركة أنها تستخدم أشكال متنوعة من الذكاء الاصطناعي لتنفيذ تقنية تحويل النص إلى كلام، كما يجري استخدامها من أجل البحث عن أهم المعلومات ضمن صفحة الويب وتحديد ما لا يجب قراءته على الصفحة وتحديد المسار الصحيح للصفحة.