5 أشياء ستجعل جوجل بكسل 3 أفضل هاتف في 2018
أمامنا أشهر طويلة على وصول بكسل 3، وصحيح أنه ليست لدينا فكرة كاملة عمّا سيأتي به، لكن هنالك 5 أشياء إذا فعلتها جوجل فيه ستضمن تفوقه على منافسيه جالكسي S9 وهواوي P20 برو.
1) سعر منخفض
أحيانا، أشتاق لأيام Nexus الذي قدمت أداء ممتازا مقارنة بالسعر، خلاف هواتف بكسل الحديثة، فموديل XL 2 سعره 850$، أي أغلى من S9 بلس الذي يتفوق من حيث حجم الشاشة والشرائح الجديدة والميزات الجديدة مثل ميزة AR Emoji والكاميرا المزدوجة التي تتأقلم مع الوضع الليلي.
تخفيض السعر قد يرفع من مبيعات بكسل ليجعلها تنافس أكثر خلال 2018؛ فرغم تضاعف مبيعات بكسل لتصل إلى 3.9 مليون وحدة في 2017، لكنها تظل قليلة مقارنة بمبيعات S8 الذي بيعت منه 20 مليون وحده في 5 شهور من إطلاقه.
2) تصميم جديد، بدون قطع الشاشة
قطع الشاشة المنتشر مؤخرا يقتل تناظر الهاتف، كما لم يستقبله الجمهور جيدا، وشخصيا أفضل أن تكون أطراف الشاشة العلوية نحيفة بما يكفي لاحتواء الكاميرا الأمامية ومكبر صوت قوي.
تصميم بكسل 2 XL مقبول، لكن أخيه الأصغر، قد يستفيد من تصغير أطراف الشاشة، من أجل تكبير حجم الشاشة، وهو ما نأمله في بكسل 3، إذ لم يعد هناك هاتف رائد يأتي بشاشة 5 إنش فقط. وربما يجب على جوجل أن تغامر مع قسم التصميمات لجلب تصميم فخم لهواتف بكسل 3، وربما يساعد في تقبل الهاتف توفر عدة ألوان منه.
3) زيادة انتشاره
لا يتاح بكسل 3 في بعض الأسواق التي تناسبه، خاصة بعض الدول الأوروبية. ويجب على جوجل أن تتعلم من سامسونج وتتعاقد مع متاجر التجزئة وشركات الاتصالات في كل دول العالم إن أرادت أن تزيد من مبيعات هواتف بكسل 3، لما توفره منافذ البيع هذه من عروض تخفيضات وخطط دفع شهرية تناسب شرائح كثيرة من العملاء.
4) تحسينات على ميزة الحواف الحساسة
ميزة الحواف الحساسة من إتش تي سي والمتوفرة في بكسل 2، حيث تتعرف على ضغط المستخدم لإطلاق مساعد جوجل، ولا يمكن تخصيصها لغير ذلك، ما يقلل من أهمية الميزة، والتي برأيي قد تكون مفيدة جدا، كلما أمكن تخصيصها لتناسب كل مستخدم وميوله، فمثلا يمكن تخصيصها لفتح تطبيق معين كالكاميرا أو تشغيل ضوء الفلاش أو أخذ لقطة الشاشة من بين أشياء أخرى.
5) شاشة كبيرة
ليس فقط تكبير حجم الشاشة، الذي كان 5 إنش فقط في بكسل 2. بل العناية أكثر بتقديم شاشة بجودة عالية؛ فأكبر مشاكل 2 XL هي الشاشة التي عانت تارة من مشكلة عدم تشبع الألوان وتارة من مشكلة ميول الشاشة للون الأزرق بشكل مفرط وتارة من مشكلة إجهاد الشاشة التي تعد جزءا من شاشات أوليد.
معالجة المشكلات وتقديم شاشة بصناعة عالية الجودة مع تكبير حجم الشاشة بحيث يبدأ من 5.5 إنش في موديلات بكسل الجديدة من شأنه أن ينعكس إيجابا على المبيعات.