جمعية الإنترنت تكشف عن عشر توصيات لمستقبل الإنترنت
لقد رسمت شبكة الإنترنت خطوط عالمنا بشكل عميق وغيرت حياتنا بطرق كبيرة وصغيرة من خلال إدراك القيمة التي يمكن أن تحققه شبكة الإنترنت لمستقبل عالمنا وتكمن مهمة جمعية الإنترنت ISOC، وهي منظمة دولية غير ربحية، في التأكد من التطوير المفتوح وتطوير استخدام الإنترنت، وتؤمن بأن تظل شبكة الشبكات العالمية متمحورة حول المستخدم وتستمر في العمل لمصلحة الجميع.
كجزء من تقريرها الأول من نوعه الذي يهدف إلى استكشاف مستقبل الإنترنت، بعنوان “مسارات لمستقبلنا الرقمي“، تكتشف جمعية الإنترنت مزيجاً من التحديات والفرص في سبيل حماية الإنترنت للجيل القادم وتقدم توصيات بشأن الخطوات التي يمكن اتخاذها اليوم لتحقيق وعد الإنترنت للجميع، في كل مكان.
وقالت سلام يموت، المدير الإقليمي في الشرق الأوسط لدى جمعية الإنترنت: ” أصبحت جمعية الإنترنت على مدى 26 عاماً موطناً لمجتمع عالمي من الناس الذين يؤمنون بمجموعة أساسية من القيم لمستقبل الإنترنت، نهدف إلى التأكد من الإنترنت يحسن المجتمع ويولد فرصاً جديدة ويمكّن الناس، وإن تمكين اتصال البشرية في الإنترنت هو أساس المستقبل”.
وعلى هذه النحو أوصت جمعية الإنترنت بالتقدم نحو الأمام في سبيل تحقيق وعد الإنترنت للجميع حول العالم وهي:
- يجب أن تدفع القيم الإنسانية التطوير التقني والاستخدام.
- تطبيق حقوق الإنسان عبر شبكة الإنترنت وخارجها.
- احترام اهتمامات المستخدمين وبياناتهم الخاصة.
- العمل على سد الفجوات الرقمية.
- العمل على جعل اقتصاد الإنترنت يعمل من أجل الجميع.
- اتخاذ نهج تعاوني للأمن.
- زيادة المساءلة لمعاملات البيانات.
- بناء شبكات قوية وآمنة ومرنة.
- معالجة الحاجة إلى المعايير الاجتماعية عبر الإنترنت.
- تمكين الناس على رسم مستقبلهم.
وأضافت يموت: “لا يمكننا أن نعتبر الإنترنت أمراً مسلماً به، لكن يمكننا أن نبدأ اليوم باتخاذ إجراءات من شأنها الحفاظ على القيم الأساسية للإنترنت لإبقائها مفتوحة ومتصلة عالمياً وآمنة، وإن الخيارات التي نتخذها اليوم ستؤثر على الإنترنت التي ننشئها غدًا”.