تعمل حاليا جوجل على تطوير الروبوتات الخاصة بها وإضافة القدرة على الاحلام من أجل زيادة نسبة تعلمها الذاتي.
تشبّه جوجل نوم الروبوتات كنوم الانسان البشري فهو شيء ضروري لراحة الجسد وأيضا فهو كذلك عمليه حيوية لصيانته، وأثناءه يدمج العقل جزء جديد من الذاكرة مع المعلومات القديمة لترسيخها على المدى الطويل.
تعتقد جوجل أنّه يمكنها الاستفادة من الأحلام بطريقة مماثلة عند تطبيقها على الذكاء الاصطناعي، فيمكن لجوجل ديب مايند، وهي شبكة عصبية متقدمة، أن تعزز حينها من معدل تعلم البرامج من تلقاء أنفسها.
وتم بالفعل تجربة تأثير الأحلام في التعلم على لعبتي Starcragt II و Labyrinth، فأظهر اكتساب الذكاء الاصطناعي للخبرة بنسبة أسرع بقدر 880% مقارنة بالأداء البشري.
الجدير بالذكر أن تحسين الذكاء الاصطناعي في ألعاب الفيديو يعد هو الخطوة الأولى لجوجل قبل نقله في المستقبل لوظائف مثل العمل على أبحاث السرطان.
التعليق بواسطة حساب الفيسبوك