فيسبوك: إجراءات إضافية لجعل المستخدمين أكثر تحكم بخصوصيتهم

بقلم آيرين إيغان، نائب الرئيس ورئيس الخصوصية والسياسة، وآشلي بيرنغر، نائب الرئيس ومستشار نائب المدير العام في فيسبوك

شبكة تك عربي

أثبت لنا الأسبوع الماضي مقدار العمل المطلوب منا تنفيذه لتعزيز سياساتنا ولمساعدة المستخدمين على فهم آلية عمل منصة فيسبوك والخيارات المتاحة لهم بشأن بياناتهم، سمعنا بصوتٍ عالٍ وواضح بأنه من الصعب العثور على إعدادات الخصوصية وغيرها من الأدوات وبأنه يتوجب علينا بذل جهد أكبر لإبقاء المستخدمين على اطلاع، لذلك إضافةً إلى تصريحات مارك الأسبوع الماضي “اتخاذ إجراءات صارمة بحق المسيئين على منصة فيسبوك” والذي عزز من سياساتنا وجعل من السهل على المستخدمين تقييد قدرة الأجهزة على الوصول إلى بياناتهم، سنقوم خلال الأسابيع المقبلة باتخاذ إجراءات إضافية من شأنها جعل المستخدمين أكثر قدرة على التحكم بخصوصيتهم، فمعظم هذه التحديثات كانت قيد العمل لبعض الوقت، إلا أن الأحداث التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية أبرزت مدى أهميتها.

تسهيل عملية العثور على إعدادات وأدوات البيانات

قمنا بإعادة تصميم لائحة إعداداتنا المتوفرة على الأجهزة المتحركة بشكل كامل من بدايتها حتى نهايتها لتسهيل العثور على الأشياء، فعوضًا عن نشر الإعدادات على 20 شاشة مختلفة، أصبح من الممكن الآن الوصول إليها من مكان واحد، وقمنا فضلاً عن ذلك بإزالة الإعدادات السابقة لذلك اتضحت طبيعة البيانات التي يمكن مشاركتها مع الأجهزة والتي لا يمكن مشاركتها.

قائمة اختصارات الخصوصية الجديدة

فضلاً عن تبسيط قائمة إعداداتنا، أخبرنا المستخدمين بأنه علينا تسهيل العثور على معلومات الخصوصية والأمن والإعلانات، واختصارات الخصوصية الجديدة عبارة عن قائمة يمكنك بواسطتها التحكم ببياناتك بواسطة بضعة نقرات، مع تفسيرات أقل عن طريقة عمل أزرار التحكم الخاصة بنا، وأصبحت التجربة الآن مرئيةً وواضحةً ويسهل العثور عليها بشكل أكبر، وأصبح بإمكانك بواسطة هذه القائمة:

  • جعل حسابك أكثر أمانًا: يمكنك إضافة مستويات حماية لحسابك بقدر أكبر، مثل عملية التحقق التي تجري على مرحلتين، فإذا قمت بتشغل هذه الخاصية وحاول أحدهم الوصول إلى حسابك من جهاز لم نتعرف عليه، سنطلب منك التأكيد بأنك أنت من قمت بذلك.
  • التحكم بمعلوماتك الشخصية: يمكنك مراجعة الأشياء التي قمت بمشاركتها والتحقق منها إن أردت، ويشمل هذا المنشورات التي قمت بمشاركتها أو تفاعلت معها، وطلبات الصداقة التي أرسلتها والأشياء التي قمت بالبحث عنها بواسطة فيسبوك.
  • تحكم بالإعلانات التي تراها: يمكنك إدارة المعلومات التي نستخدمها في عرض إعلاناتك إلى جانب التفسيرات المفضلة عن آلية عمل البيانات والخيارات التي تملكها بشأنها.
  • إدارة الأشخاص الذين يقومون بمشاهدة منشوراتك ومعلومات صفحتك الشخصية: كل ما تنشره على فيسبوك ملكك لذا يمكنك تولي إدارة الأشياء مثل الأشخاص الذين يقومون بمشاهدة منشوراتك والمعلومات التي تختار إدراجها في صحتك الشخصية.

الأدوات المخصصة للعثور على تنزيل وحذف بيانات فيسبوك الخاصة بك

هي عبارة عن حل واحد لتمكينك من الحصول على سياسة تشرح البيانات التي نقوم بجمعها واستخدامها، لكن من المفيد أكثر أن يقوم المستخدمين برؤية وإدارة معلوماتهم الشخصية، فبعض المستخدمين يرغبون في حذف الأشياء التي قاموا بمشاركتها في الماضي، في حين يكون البعض الآخر فضوليين بشأن المعلومات التي يتضمنها فيسبوك.

لذلك نعمل على إدخال خاصية “الوصول إلى معلوماتك” لتكون بمثابة وسيلة آمنة تمكن المستخدمين من الوصول إلى معلوماتهم وإدارتها مثل المنشورات والتفاعلات والتعليقات والأشياء التي يقومون بالبحث عنها، ويمكنك الوصول إلى هذه الخاصية لحذف أي شيء من خطك الزمني أو صفحتك الشخصية والتي لم تعد ترغب بوجودها على فيسبوك.

بالتالي سيصبح من السهل عليك تنزيل البيانات التي قمت بمشاركتها على فيسبوك، فهي في نهاية المطاف بياناتك، وأصبح بإمكانك الآن تنزيل نسخة آمنة منها وحتى نقلها إلى خدمة أخرى، ويشمل هذا الصور التي قمت بتنزيلها والاتصالات التي قمت بإضافتها إلى حسابك إلى جانب المنشورات الموجودة على خطك الزمني والمزيد غيرها.

طريق المستقبل

يقع أيضًا على عاتقك مسؤولية إبلاغنا بطريقة جمع واستخدام بياناتك بلغة تفصيلية يسهل فهمها، وخلال الأسابيع المقبلة، سنقدم للناس اقتراحات حول تحديثات شروط خدمة فيسبوك تتضمن التزاماتنا تجاه المستخدمين.

سنقوم أيضًا بتحديث سياسة بياناتنا لنستطيع بشكل أفضل تحديد طبيعة البيانات التي يمكننا جمعها وطريقة استخدامها، وتدور هذه التحديثات حول الشفافية وليس حول الحصول على حقوق جديدة لجمع أو استخدام أو مشاركة البيانات.

ننوه بأننا استعنا بجهات تنظيمية وتشريعية وخبراء خصوصية بشأن هذه الأدوات والتحديثات، وسيكون في جعبتنا الكثير لنشاركه خلال الأسابيع المقبلة بما في ذلك مستجدات الإجراءات التي نشرها مارك الأسبوع الماضي.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى