يتطلب النهوض بالأعباء المالية للأسرة في الإمارات العربية المتحدة عمل كلا الوالدين خارج المنزل، ووفق إحصائيات البنك الدولي، وصلت نسبة مشاركة النساء في العمل إلى نحو 41 في المئة في عام 2017 بين الأسر التي تعيش في الإمارات العربية المتحدة، أي أن أعدادًا أكبر من النساء تنضم إلى القوى العاملة في البلاد مقارنةً بالعقدين الماضيين، ويجتهدن في إنجاز مهامهن على مستوى وظائفهن وحياتهن الأسرية، ويشمل هذا قيامهن بكثير من الأعمال المنزلية، التي ما زالت تجعل الحياة قاسية للنساء في الإمارات وحول العالم أيضًا.
لكن العالم الذي يشهد اليوم نموًا سريعًا لسبل الاتصال بين أطرافه، تحتاج النساء فيه إلى حلول ذكية ومبتكرة وبديهية ومريحة لمساعدتهن على إدارة الوقت بكفاءة أعلى وتقليل انشغالهن بالأعمال المنزلية.
وتحتل شركة إل جي مقعد الريادة في تحقيق ذلك، وبفضل تطبيقها SmartThinQ App ومجموعتها من الأجهزة المتصلة بالشبكة والتي تشمل الثلاجات والغسالات وغسالات الصحون وأجهزة الطهي، تتمكن النساء حول العالم من كسر قيود الأعمال المنزلية والتمتع بمزيد من أوقات الراحة.
أجرى باحثون من جامعة الشارقة وجامعة هوفسترا في الولايات المتحدة الأمريكية دراسة نشرت نتائجها في العام 2016 لتحديد العوامل التي تعوق أو تسهل دخول المرأة ميدان العمل، فوجدوا أنه على الرغم من خطوات التطور السريعة نحو إيجاد بيئة عمل أكثر كفاءة وتوازن للنساء في الإمارات العربية المتحدة، ما زالت توجد حواجز اجتماعية وثقافية ترتبط بالزواج والأطفال والمواقف الذكورية تعرقل تقدم المرأة، وما زال يُنظر إلى كثير من الأعمال المنزلية على أنها من مهام النساء حصرًا، وما زالت المرأة مقيدة بالأعباء المنزلية.
تعمل شركة إل جي على التقليل من حدة هذا الكفاح اليومي الذي تعيشه المرأة من خلال ابتكارها للمزيد من أجهزتها الذكية والصديقة للبيئة والموفرة للوقت التي تعمل جميعًا مع تطبيق إل جي SmartThinQ App، وبالاعتماد على المزايا التي يوفرها التطبيق أصبح لدى المرأة حرية إنجاز أعمال يومية لا تعد ولا تحصى عبر تطبيق هاتفي ذكي بسيط، وبأقل جهد ممكن، فكلما استخدمته أكثر تصبح الأجهزة المنزلية أكثر ذكاءً وتتذكر عادات استخدامها وتسجل البيانات التي تمكنها من توقع احتياجاتك بصورة أفضل، هل نسيت أن تضعي غسيل الأطفال في الغسالة؟ لا مشكلة بعد اليوم، غسالة إل جي توين ووش تذكرك بذلك حين يحين الموعد عبر تطبيق SmartThinQ App المتصل بها أينما كنت.
وقال السيد يونغ جيون تشوي، رئيس إل جي إلكترونيكس: “أردنا تطوير SmartThinQ ليصبح أكثر من مجرد نظام للأجهزة المتصلة، فصممناه للارتقاء بإنترنت الأشياء إلى مستوى جديد لا يكتفي بأن يجعل أجهزتنا ذكية فحسب، بل قابلة للتكيف مع متطلبات عملائنا واستخداماتهم اليومية أيضًا، ما يخفف من تلك الضغوط الصغيرة التي تجعل الناس ينفرون من الأجهزة الذكية، ونجحنا في النهاية من الوصول إلى تطبيق SmartThinQ البديهي وسهل الاستخدام، والذي يجعل حياة الجميع أسهل كثيرًا”.
ولأننا ندرك أن جميع التطبيقات والأجهزة المتصلة لن تتقدم بوتيرة واحدة، انطلقنا في تطوير SmartThinQ من نظرة مستقبلية بجعله إطار عمل لمنصة تطوير مفتوحة، ويعني هذا أن أجهزتك الذكية من إل جي ستتمكن من العمل مع التقنيات والأجهزة المتطورة لأعوام مقبلة، وتتيح هذه المنصة أيضًا استخدام مراكز قيادة ذكية تتصل بأجهزتك وتنشأ شبكة موحدة.
فإن استخدمت في مركز القيادة جهاز أمازون إيكو مع أليكسا مثلًا، فبإمكانك أن تطلب من أليكسا عبر الأوامر الصوتية، أن تعد لك قائمة مشتريات البقالة لثلاجتك إل جي إنستافيو، أو تشغل لك غسالة إل جي توين ووش.
بفضل التشكيلة الواسعة من أجهزة إل جي الذكية المتصلة بشبكات واي فاي التي تدار بتطبيق SmartThinQ أصبحت أعمال المنزل أخف كثيرًا على النساء، وتلك إحدى الطرائق المبتكرة التي تسعى إل جي من خلالها إلى جعل حياة النساء حول العالم أيسر ما يمنحهن حرية أكبر للاستمتاع بالحياة إلى أبعد الحدود.
التعليق بواسطة حساب الفيسبوك